قال نهاد أبوغوش الكاتب والمحلل السياسي، إن موافقة حكومة الاحتلال على بناء 6 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، يستهدف تهيئة الأجواء لـ«قمة كامب ديفيد» التي يعد لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقناع عددا من الدول العربية بدعم ما يسمى صفقة القرن. وأوضح أبو غوش، أن إسرائيل تؤسس لمرحلة جديدة، تدعي فيها أنها صاحبة المناطق المتنازع عليها، مشيرا إلى أن الـ”منطقة ج” هي المنطقة التي تضم حوالي 60% من المساحة الإجمالية للضفة الغربية بما يشمل مدينة القدس ومحيطها وكذلك منطقة ساحل البحر الميت. وأضاف أبو غوش أن هذه “المنطقة ج” عليها سيطرة إدارية وأمنية إسرائيلية، وليس للسلطة الفلسطينية أي ولاية عليها، ووفقا للاتفاقيات الموقعة سميت أراضي متنازع عليها. ووافقت الحكومة الأمنية الاسرائيلية المصغرة اليوم الأربعاء على بناء 6 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الخطة تقضي ببناء 6 آلاف وحدة في مستوطنات الضفة الغربية إضافة إلى 700 وحدة سكنية للفلسطينيين في ما يسمى بـ ” المنطقة ج “.
مشاركة :