واهمٌ من يعتقد أن التحالف المتين بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها الإمارات قائم على مصلحة أو سياسة، متناسيًا الروابط القوية التي تجمع بين الدولتين قيادة وشعبا حاضرًا وتاريخًا ومستقبلا. وفي محاولة لزرع الفتنة بين أبناء المملكة وشقيقتها الإمارات، اصطدمت بالحائط الصلب للمغردين الذين سخروا من مروجي هذا الوسم “السعودية تكتشف خيانة الإمارات”، وبدلًا من ترويج الدسائس والسموم بات وسمًا للاحتفال بالعلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين. وقال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان، “المشكلة أن القطريين يكذبون من يتهمهم بالإرهاب.. وهم بعظمة لسانهم معترفين بالتآمر على اغتيال الملك عبدالله وتفجيرات الصومال الأخيرة وخلق الفوضى في الوطن العربي ودعمها كما قال القرضاوي عبر إذاعة قطر الرسمية”. وكتب عبداللطيف آل الشيخ “حاولت قطر بغباء أن تشوش الرأي العام على العلاقات السعودية والإماراتية بهذا الوسم فانقلب السحر على الساحر”. وغرّد الأمير سطام بن خالد آل سعود، “السعودية والإمارات مصير واحد قرار واحد، عزكم عزنا وحنا وانتم شعب واحد”. ونشرت نورة آل الشيخ، “صورة تقهر الحساد وتغيظ الأعداء، نحب أهل الإمارات وشيوخ الإمارات”. وأكد المغردون الذين حفل الوسم بتعليقاتهم التي يعبرون فيها عن الحب الذي يربط بين الأشقاء في المملكة والإمارات، أن تلك العلاقات لا ترتبط بالأموال والسياسات ولا يمكن إفسادها بالدولارات التي تضخها قطر لبث الفتن في الوطن العربي.
مشاركة :