أكد الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالله بن مساعد، على وجود صعوبات كبيرة في طريق تحقيق المركز الثالث آسيويا، التي وضعته اللجنة من قبل كهدف أسمى نحو التحول والوجود السعودي قاريا وأولمبيا مرجعا الأسباب إلى قصر الفترة الزمنية وقلة الإمكانات المتاحة أمام اللجنة لتنفيذ البرنامج، وقال في تصريح له عقب اجتماع الجمعية العمومية للجنة أمس: «الزمن قصير، والصعوبات كبيرة، ومن الخير لنا أن نضع برنامجا طموحا ونفشل فيه، من أن نضع برنامجا سهلا وننجح فيه، وأضاف سموه عقب ترؤسه اجتماع عمومية اللجنة الأولمبية، أمس، أن السنوات الست المقبلة لن نحدث فرقًا كبيرًا لقصر المدة، ولكننا سنحاول رغم أن فترة الإعداد تقارب 16 شهرًا وسنكرر تجربة بريطانيا، التي حققت مركزًا متأخرًا في أولمبياد 1996م في أتلاتنتا، ووضعت خطة طموحة للتألق في أولمبياد لندن 2012م، مبينا أن أعداد البطل الأولمبي يحتاج من 8 إلى 10 سنوات، ولكن أن أضع أهدافًا طموحة بهدف صعب وأفشل بتحقيقه أفضل من أن أضع هدفًا سهلًا وأنجح في تحقيقه». ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز- حفظهم الله- على مايقدمونه من دعم وتشجيع وجهود حثيثة لدعم الشباب السعودي في كافة المحافل والمناسبات ونسأل الله العلي القدير ان يعينهم بنصره وان يديم على هذا البلد نعمة الخير والأمن والأستقرار. وأوضح سموه أن اللجنة قامت بإجراء مراجعة شاملة لكل ما له صلة بالعمل الأولمبي بالمملكة ، ولعل أهم ما نسعى إليه في الوقت الحالي هو التركيز على بناء الإستراتيجية المناسبة والإيمان بالرسالة والرؤيا الواضحة وتحويلها لواقع ملموس من خلال وضع الأهداف والخطط ، وهذا الأمر بدأ العمل فيه فعليًا في منتصف العام 2014م. مؤكدا على ان اللجنة تسعى للتواصل المكثف مع شركائها الاستراتيجيين في الأجهزة الحكومية بالمملكة واهمهم (وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الحرس الوطني، وزارة المالية، وزارة الثقافة والاعلام، وزارة التعليم، وزارة الصحة) من أجل تهيئة البيئة الملائمة لصناعة الأبطال، وتطوير برامج رياضية متكاملة تخدم كل شرائح المجتمع، مع توفير المنشآت الرياضية لخدمة الجميع. ونحمد الله على أننا نجد كل تعاون واهتمام من كل المعنيين. من جهة ثانية قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية المهندس لؤي بن هشام ناظر، إن الجمعية العمومية هي السلطة العليا للجنة الأولمبية وأنها: صادقت على القرارات والبرامج الخاصة باللجنة الأولمبية العربية السعودية، وتم عرض استراتيجية اللجنة بشكلٍ كامل وتمت المصادقة عليها. وأضاف التركيز الأساسي في العمل المؤسسي وعلى التحولات المؤسسية المتعلقة بالهيكل التنظيمي إلى جانب السلم الإداري وتحفيز منسوبي اللجنة، كما أن هناك البنية التحتية المتعلقة بالجوانب التقنية وغيرها من الأساسيات، التي لايمكن أن ننطلق دون أن تكون موجودة لنا كإدارة في اللجنة. وأوضح ناظر أن اللجنة الأولمبية ليس لديها أي طموح للتدخل في أداء الاتحادات الرياضية، فدورنا تقديم الخدمات وتسخير الميزانيات، التي تعطيهم أكبر فرصة لتحقيق طموحاتهم التي تتناسب مع طموحات اللجنة الأولمبية العربية السعودية. واختتم المهندس حديثه: هذا العام بدأنا منذ وقتٍ مبكر في العمل، وأعددنا خطة مالية بدعم من الأمير عبدالله بن مساعد، وذلك بهدف زيادة الموارد، بالإضافة لعملنا على الرعاية والتشغيل التجاري للأولمبية والحصول على مساعدات ودعم القطاع الخاص.