وصف عضو رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني باليمن صلاح باتيس قرار مجلس الأمن بحظر تسليح المليشيات الحوثية والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ونجله بأنه نجاح ساحق للدبلوماسية السعودية. وأضاف باتيس في تصريحه لـ «المدينة»:» لقد ضيّع المخلوع علي عبدالله صالح أكثر من فرصة أتت له وخاصة بعد المبادرة الخليجية،وأنكر الجميل لشعبه وللمملكة وتعامل مع هذه الفرص تعاملا عدوانيا،وقام بالتحالف مع ذراع إيران في اليمن «الحوثيين»،واستخدم كل الإمكانيات التي لديه لتدمير البلاد وانكشفت كل سوءاته أمام الجميع حتى بات الوطنيون ينشقون عنه واحدًا تلو الآخر ومن حزبه، ويؤسفني أن يكون حزب المؤتمر الشعبي العام وهو حزب كبير ويضم كثيرا من الوطنيين الشرفاء، يدار من قبله فقط، وكان هو الآمر الناهي فيه، لذلك لا عجب حين ترى شخصيات بارزة تنشق منه ومن ضمنهم سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب» مشيرًا إلى أن الأيام القريبة المقبلة بإذن الله ستشهد الكثير من الانشقاقات وخاصة من المقربين منه ليعودوا إلى حضن الشرعية المتمثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي». واقترح باتيس أن يتم حصر الأموال والمبالغ التي صدر قرار مجلس الأمن بتجميدها سواء لعلي عبدالله صالح أو ابنه احمد أو عبدالملك الحوثي وأتباعه أو من ثبت عليه بالأدلة القانونية أنه تكوّنت لديه ثروة بطريقة غير مشروعة وبنهب أموال الشعب وثروات الوطن كائنًا من كان ثم تعتمد كميزانية لعلاج الجرحى وكفالة أسر الشهداء وإعادة إعمار الوطن وبنيته التحتية ومصالح الشعب المختلفة .. لأن هذه الأموال التي نهبوها طيلة السنوات الماضية ملك للشعب وليس لهم.
مشاركة :