الأمم المتحدة 28 ذو القعدة 1440 هـ الموافق 31 يوليو 2019 م واس ندد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بتقاعس أعضاء مجلس الأمن الدولي حيال المذبحة المستمرة في إدلب، مفيداً أن قصف الحكومة السورية - بدعم من روسيا - أدى إلى مذبحة في منطقة خفض التصعيد. وذكَّر مارك لوكوك أعضاء مجلس الأمن بأن مكتبه قد أحاطهم علمًا سبع مرات بهذا الأمر منذ تاريخ 29 أبريل عندما بدأ الهجوم، مؤكداً دقة وصحة المعلومات التي قدمها مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة والمصادر التي وفرها. وفند وكيل الأمين العام تقارير الحكومة السورية بما في ذلك ما ورد بأن الجماعات الإرهابية قد سيطرت على مستشفيات إدلب، وأنه لم تعد هناك شبكات سيارات إسعافية في المنطقة. وأبان المسؤول الأممي أن مكتبه قد أرسل رسائل شفهية إلى أطراف النزاع فيما يتعلق بست هجمات مختلفة في شمال غرب سوريا في عام 2019 ، لافتاً النظر إلى أنه تم تلقي ردّ رسمي من تركيا، ولم يتلق أي ردّ من روسيا. وقال في ختام إحاطته: لقد تجاهلتم في مجلس الأمن جميع النداءات السابقة التي سمعتموها، وأنتم تعرفون ما يجري ولم تفعلوا أي شيء لمدة 90 يوما من استمرار حدوث المذبحة أمام أعينكم، هل ستتغافلون مرة أخرى كما قالت ميشيل باشيليت؟ أم أنكم ستستمعون إلى أطفال إدلب وتفعلون شيئا حيال ذلك؟. مما يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أعلنت في 26 يوليو أنها أبلغت عن مقتل ما لا يقل عن 450 مدنيا منذ نهاية أبريل أكثر من 100 منهم لقوا حتفهم في الأسابيع الماضية، كما أعلنت عن إصابة مئات من المدنيين الآخرين في التفجيرات، وتشريد أكثر من 440 ألف شخص. // انتهى // 18:42ت م 0212 www.spa.gov.sa/1952822