أكد الدكتور محمد سالم مدير مركز البحوث التطبيقية أنه تم المرور على المربين بمناطق السلوم وسيدي براني والنجيلة و مرسي مطروح دعما للثروة الحيوانية.وأضاف أنه تم المعاينة الظاهرية والفحص الإكلينيكي لبعض الحالات التي استدعت الفحص ومعرفة ظروف تربية الحيوانات المختلفة وتغذيتها وأماكن إيوائها وكيفية التعامل مع المشكلات البيطرية التي تواجه المربين والتى تصل إلى 13000 رأس من الأغنام والماعز والإبل من خلال التعاون مع 155 مربيا من مربي الماشية.وأكد "سالم" أن الثروة الحيوانية في محافظة مطروح جزء لا يتجزأ من اقتصاديات المواطنين بالمنطقة حيث إن المناخ شبه الجاف والموقع الجغرافي المميز لمحافظة مطروح وقربها من الساحل بجانب التوزيع السكاني المتنوع ووجود سلالات ممتازة قادره على الإنتاج والتأقلم مع ظروف المنطقة ساهم بشكل كبير في النهوض بالثروة الحيوانية بالمحافظة.وأكد الدكتور عادل محروس باحث الأمراض المعدية أن المربين يعتمدون على نظام الحظائر التقليدية المفتوحة لإيواء الحيوان والتي تقى الحيوانات حر الشمس ولكنها لا تستطيع منع تيارات الهواء الشديدة التي تصيب الحيوانات بمشاكل تنفسيه خاصة المواليد وفى فترات نشاط الرياح. وتصنع هذه الحظائر من الموارد المتاحة للمربين من صوف ووبر وبعض الحجارة والأخشاب. وتتجمع الحيوانات فيها ليلا وبعد الولادات أما في النهار فتخرج الحيوانات للرعي الذى يعد المصدر الأساسي للتغذية.
مشاركة :