بالقرب من شاطئ بورسعيد تعرض أسماء حموده آلة السمسمية، التي تواجه شبح الاندثار في معرض الشارع. أسماء أستاذة التشريح بجامعة عين شمس جذبتها هذه الآلة حتى تركت التدريس وباتت أول سيدة تصنع السمسمية وتطورها. ورغم أنها لا تعزف على السمسمية فإنها تصر على تعليم ابنها صناعة هذه الآلة وعزفها وحفظ ما تبقى من تراثها الغنائي. السمسمية التى أثرت فى وجدان المصريين وإرتبطت لديهم بذكريات تاريخية يصعب محوها، وتأمل حمودة أن تحافظ على بقائها كي تستخدمها في إحياء المناسبات بمنطقة قناة السويس المصرية.