أعرب القيادي في حزب الإصلاح ورئيس جامعة الإيمان في اليمن، الدكتور عبدالمجيد الزنداني، عن تأييده لـ»عاصفة الحزم». وقال الزنداني في فتوى أصدرها يوم أمس الأول ووزعت في صنعاء «إنه من الواجب نصرة المستضعفين ومن يطلب النصرة ممن نزل بهم الطغيان والظلم، مشيرًا إلى أن عاصفة الحزم «جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم وقيادة شرعية استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن والحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته». ودعا الدكتور الزنداني إلى إعلان النفير العام في الشعب اليمني لتعويض ما يعجز عنه الجيش والأمن الموالون للشرعية في إعداد المنتسبين إليهم. من جانبه عبّر رئيس الجالية اليمنية بجدة مهدى حاتم النهاري عن سروره البالغ لإقرار مجلس الأمن الدولي للقرار الأممي تحت الفصل السابع، الذي جاء منصفًا للأطراف التي سعت للوقوف مع الشرعية في اليمن، ومصادقًا على عملية عاصفة الحزم، ومخيبًا لآمال من سعى للتدخل في الشؤون الداخلية اليمنية، ومن قام ويقوم بدور في عرقلة الاستقرار في اليمن سواء من داخل اليمن أو خارجه. وعدّ القرار رسالة واضحة وقوية تؤكد وحدة المجتمع الدولي تجاه دعم الشرعية ونصرة الشعب اليمني الشقيق، ويعكس جديته في مساندة الشعب اليمني، والتأكيد على حقه المشروع في تحقيق تطلعاته في وطن آمن ومستقر ومزدهر، ومواصلة العملية السياسية السلمية، بمشاركة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني، وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأفاد أن القرار يمنح عاصفة الحزم الشرعية الدولية والأممية، إلى جانب إقراره أن الدول العربية صاحبة الحق في تثبيت الشرعية والاستقرار بقرار عربي خالص. إلى ذلك صف الخبير في الشؤون الخليجية بمركز الخليج للأبحاث بجدة جمال أمين همّام قرار مجلس الأمن الدولي الصادر أمس، ذو العلاقة بالأزمة في اليمن، بالقرار التاريخي، الذي يؤكد نجاح الدبلوماسية السعودية والعربية، بقدر النجاح الذي تعيشه عملية عاصفة الحزم، معتبرا إياه قرارا عادلا يثبت الشرعية اليمنية، ويعيد الشرعية الدولية إلى دورها الطبيعي في حماية السلم والأمن الدوليين. وقال همام: لقد نجحت الدبلوماسية السعودية والعربية في إقناع المجتمع الدولي بعدالة مواقفها وإيقاف الهيمنة الإيرانية التي تسربت إلى الدول العربية المستقلة وذات السيادة. وأيد اتحاد علماء إفريقيا القرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بإطلاق «عاصفة الحزم» بدعم ومشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية والإسلامية لمواجهة المليشيات الحوثية التي انقضت على الشرعية في اليمن، وعملت على إفساد اليمن وإغراقها في الحرب.