بدأت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ممثلة في وكالة التخطيط والتطوير -مركز البحوث والدراسات- بالبدء في إجراءات الدراسة المسمّاة بـ"العوامل المؤثرة في فاعلية وسائل التوعية الحديثة المقدمة من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم حج 1440هـ. وتسعى الدراسة إلى بناء تصور شامل عن فاعلية الوسائل التوعوية المستخدمة في إرشاد الحجيج والزوار وتوجيههم، باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أداء المناسك والشعائر؛ تنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند. وتعد هذه الوسائل من أحدث ما توصلت إليه تقنية اليوم في التعاملات الرقمية والذكية، وقد أنشأت الرئاسة عدداً من المراكز الرقمية في مكة والمدينة والمشاعر المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن، وقد مرت الدراسة بعدد من المراحل بدءًا من اختيار الموضوع من واقع طبيعة أعمال الرئاسة واختصاصاتها، ومن ثم تحرير مصطلحات البحث، ووضع أهدافه وتحديد حدوده الزمانية والمكانية والموضوعية. ويأتي تصميم الاستبانة وتحكيمها في مرحلة لاحقة باعتبارها إحدى أهم أدوات جمع البيانات، والآن الدراسة في طور جمع البيانات من خلال طرح استبانة إلكترونية باللغتين العربية والإنجليزية؛ لاستطلاع آراء زوار المراكز التوعوية والتوجيهية من الحجاج والزوار، ولاستطلاع آراء أعضاء الهيئة العاملين في تقديم الخدمة التوعوية الذكية لضيوف الرحمن، وذلك من أجل جمع الآراء ووجهات النظر المعينة في تحسين الأداء والمحتوى في المواسم القادمة، وللتأكد من تحقيق أهداف الرئاسة الاستراتيجية في تقديم أفضل الخدمات وأجودها. وقد لقي هذا الاستطلاع إقبالاً من الزوار لرغبتهم في إبداء مشاعر الفرح والسرور؛ نظير ما يتلقّونه من ابتسامة وطلاقة وجه وحسن استقبال وخدمة.