«انتخابات الوطني» تنظم وفق أرقى المعايير العالمية

  • 8/1/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:سلام أبوشهاب أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، الانتهاء من الإجراءات والتحضيرات اللوجستية لمقار اللجان الانتخابية استعداداً لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 وزيادة قوائم الهيئات الانتخابية بنسبة 50.58 % مقارنة مع قوائم عام 2015 لتصل إلى 337738 مواطناً ومواطنة يشاركون في انتخابات الدورة الحالية ل«الوطني الاتحادي» من خلال 39 مركزاً انتخابياً على مستوى الدولة في أكتوبر المقبل.جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية نظمتها اللجنة الوطنية للانتخابات استعرضت خلالها آخر المستجدات الخاصة بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 وذلك في نادي المراسلين الأجانب بأبوظبي وبحضور عدد من القيادات الإعلامية في الدولة، وشهدت الإحاطة شرحاً لآليات تنفيذ قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%.حضر الإحاطة الإعلامية نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة عضوة اللجنة الوطنية للانتخابات رئيسة اللجنة الإعلامية للجنة الوطنية للانتخابات وطارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات رئيس لجنة إدارة الانتخابات والدكتور سعيد محمد الغفلي الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو ومقرر اللجنة الوطنية للانتخابات. صنع القرار وقالت نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، عضوة اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيسة اللجنة الإعلامية للجنة الوطنية للانتخابات، إن «مسيرة تمكين المواطن في دولة الإمارات، وتعزيز مساهمته في عملية صنع القرار مسيرة مستمرة وتستلهم رؤاها من برنامج التمكين السياسي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس، الدولة، حفظه الله، بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثلاثين عام 2005، والذي يهدف إلى تمكين المجلس الوطني الاتحادي ليكون سلطة مساندة ومرشدة للسلطة التنفيذية، ويكون أكثر التصاقاً بقضايا المواطنين وهمومهم، والقادر على مناقشتها، واقتراح الحلول المناسبة لها».وقالت: «إن اللجنة الوطنية للانتخابات تعمل على تنظيم عملية انتخابية وفق أعلى معايير الدقة والشفافية والموضوعية ووفق أرقى المعايير، وبما يتناسب مع مسيرة الإنجازات التي تحققها دولة الإمارات في جميع المجالات، وبما يواكب تطلعات قيادة دولة الإمارات التي تسعى دائماً للوصول إلى المراكز الأولى». مشاركة فاعلة وأوضحت أن دولة الإمارات تطمح إلى مشاركة فاعلة في العملية الانتخابية لتعزيز النهج الذي تسير عليه الدولة لتمكين أبنائها من المساهمة في رسم مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، قائلة: «تجربة دولة الإمارات البرلمانية تجربة وطنية خالصة تنتهج مبدأ التدرج في تحقيق التنمية السياسية وتتم وفق خطوات محددة يتم على أساسها تقييم كل خطوة، والبناء عليها، وبما يسهم في المحافظة على المكتسبات وتعمق الانتماء للوطن».من جانبه كشف طارق لوتاه عن أن نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي قد تزيد على 50%، إلا أنها لن تقل عن 50% مشيراً إلى أنه في الدورات السابقة كان نصيب فوز المرأة ضئيلاً، مؤكداً أنه بعد مرور نحو 14 عاماً على خطاب التمكين حدثت نقلة نوعية في المشاركة السياسية في المعلومات وتعزيز ثقافة المواطن في ما يتصل بالانتخابات، ومن المتوقع أن تكون مشاركة المرأة بشكل أفضل في الانتخابات المقبلة.وأضاف أنه قبل 7 أغسطس/ آب الجاري سيحدد حاكم كل إمارة عدد المقاعد التي تفوز بها المرأة من خلال الانتخاب، على أن يكمل نسبة 50% من خلال التعيين.وقال إن الإمارات حققت مراتب متقدمة عالمياً، في أغلب المؤشرات، من ضمنها نسب تمثيل المرأة في المجلس الوطني، موضحاً أن وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني سبق أن أعدت دراسة في هذا الشأن. المرشح يراقب المرشح وقال حول التجاوزات من قبل الراغبين في الترشح: في واقع الحال المرشح يراقب المرشح، واللجنة الوطنية للانتخابات ممثلة في فرقها واللجان الفرعية تراقب وتتابع سير العملية الانتخابية لرصد أي تجاوزات، أو مخالفات لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، حيث حددت التعليمات الانتخابية آليات التعامل مع المخالفات. مراقبة المؤسسات وأشار رداً على سؤال حول مراقبة أداء أعضاء المجلس الوطني، إلى أنه لا يمكن عمل ذلك لأن عضو المجلس الوطني الاتحادي هو من يراقب أداء المؤسسات، والجهات المختلفة، ولا يمكن قياس أداء الأعضاء، حيث إن بعض الأعضاء قد يكون صامتاً طوال عدة جلسات للمجلس، إلا أن له دوراً فاعلاً وهاماً في اجتماعات اللجان الداخلية، وفي إعداد التقارير التي تناقش في المجلس. وأوضح أنه لا توجد نية لرفع سقف الحملات الانتخابية الذي سبق أن تم تحديده بمليوني درهم لكل مرشح، وهو مناسب للحملات الانتخابية من واقع الحملات السابقة.وأضاف أن جهود توعية الشباب في ما يتصل ببرنامج التمكين والمشاركة في الانتخابات مستمرة، مشيراً إلى أن وزارة الدولة وبالتعاون مع جامعة الإمارات أسست منتدى الوعي السياسي لتعزيز توعية الشباب بهذا الشأن، إلى جانب التعاون مع كليات التقنية العليا.وأضاف: شهد العام الماضي مبادرة مجالس الأحياء بالتعاون مع ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، من خلال محاضرات في مجالس الأحياء للتعريف بالانتخابات ودور المجلس الوطني الاتحادي، ولاقت نجاحاً واهتماماً من قبل المواطنين. 337٫7 رسالة نصية وأكد طارق لوتاه رداً على سؤال ل«الخليج»، إرسال رسائل نصية إلى جميع أعضاء الهيئات الانتخابية على مستوى الدولة وعددهم 337 ألفاً و738 عضواً لإبلاغهم باختيارهم كأعضاء في الهيئات الانتخابية، ويحق لهم الانتخاب لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، مشيراً إلى أن الرسائل النصية كان لها تفاعل أكبر من قبل المواطنين، ولمسنا ذلك من حجم الاتصالات التي تلقاها مركز الاتصال للجنة الوطنية للانتخابات، وفي الوقت نفسه فإن اللجنة مستمرة في إرسال الرسائل إلى أعضاء الهيئات الانتخابية بمختلف الطرق المتاحة.وأشار إلى انه لا توجد نية لتوفير مركز انتخابي متنقل للوصول إلى المرضى، وأصحاب الهمم غير القادرين على الوصول إلى مراكز الانتخاب المعتمدة يوم الانتخاب الرئيسي، يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، موضحاً أن أيام التصويت المبكر هي أيام 1 و2 و3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يعتبر خياراً جيداً أمام غير القادرين للإدلاء بأصواتهم يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، للإدلاء بأصواتهم أيام التصويت المبكر.وأوضح لوتاه أنه يحق لأعضاء الهيئات الانتخابية المتواجدين خارج الدولة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات في مراكز الانتخاب التي سوف تحددها اللجنة الوطنية للانتخابات في مراكز الانتخاب التي ستقام في 120 سفارة وقنصلية وبعثة دبلوماسية للدولة في الخارج وذلك خلال يومي 22 و 23 سبتمبر المقبل.

مشاركة :