1300 طفل ينثرون الإبداع في «إثراء الصيفي» 2019

  • 8/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يختتم الأطفال المشاركون في المخيم الصيفي الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، اليوم، الفعاليات المتنوعة بعدما استمتعوا بحكاياه، واسلموا للضوء شغفهم فيه، محاطين بأحلامهم وأمانيهم وأفكارهم الصغيرة والخلاقة، ويروون قصصهم التي بنوا شخوصها وحركوها ليعيشوها بكل ما يملكون من وهج الطفولة.» صناع المستقبلوتضمنت فعاليات المخيم 7 مسارات لـ 4 فئات عمرية استفاد منها أكثر من 1300 طفل، وأعد المخيم لكل مسار هدفه ورسالته، وتتداخل الأهداف والرسائل لتصب جميعها في الهدف الأسمى للمخيم وللفعاليات المنظمة من إثراء عموما، مستهدفة الأطفال من 4 - 15 سنة، موزعين حسب شغفهم واهتماماتهم ونقاط قوتهم ومدارات جذبهم.» صانع الألعابمسار «صانع الألعاب» كان بحق سفرا ممتعا وتجربة فريدة خاضها الأطفال وهم يجربون صناعة الألعاب وابتكار أساليب جديدة للعب أخذتهم في جولة تفكيرية خارج الصندوق، عادوا منها مثقلين بكم هائل من الألعاب التي رأت النور على أيديهم.» المبتكرون الصغار«المبتكرون الصغار» هو المسار الذي اختاره الأطفال المولعون بالابتكار، الشغوفون بالأسئلة المعلقة، المشبعون بالفضول والرغبة في فهم وآليات الابتكار، فاكتشفوا طرق صناعة الصابون، كما اكتشفوا واستمتعوا باختيار نكهاتهم المفضلة لصنع مصاصة الثلج على مقاس أذواقهم على سبيل المثال.» أعماق البحاروجذب مسار «أعماق البحار» فضول الأطفال الذين أحبوا استكناه عمق البحر وفك ألغازه المحيرة والاطلاع على أسراره المخبأة تحت زرقته الساحرة، بينما مسار «الصوت والحركة» مفتاح السينما الذي وضعته إثراء بين يدي الأطفال المشاركين فاختار عشاق الصوت والصورة الاندماج فيه؛ للتعرف على خطوات صناعة الفيلم من الفكرة وحتى العرض مرورا بالكتابة والتجسيد والتصوير والضوء والصوت والمونتاج، وواتتهم الفرصة عبر المسار لتطبيق ما تعلموه فصنعوا أفلامهم القصيرة بأنفسهم.» التنفيذي الصغيرواستأثر مسار «التنفيذي الصغير» بريادة الأعمال والإبداع في المجال التجاري، وهناك تحمس الأطفال الذين يحملون فكرا حالما بريادة الأعمال، فوضعت بين أيديهم زبدة من قصص نجاح أشهر رواد الأعمال ونثرت أمامهم أغلب التجارب الملهمة في هذا المجال، وقدمت لهم دروس نظرية وتطبيقية حول أساسيات التخطيط والإدارة وتطوير الأفكار ودراسات الجدوى وبناء المشاريع والتسويق وخطط العمل، وكان المسار سوقا مصغرا، والمنتمون إليه أطفالًا بحجم رواد أعمال.» رواد الفنواختار مهندسو المستقبل مسارا هندسيا بالطبع، ففُتحت أمامهم كل آفاق الهندسة من خلال تجربة ثمانية أنماط هندسية مختلفة، تعرفوا على مبادئ وأبجديات رسم الخرائط الهندسية وكل الخطوات اللازمة لتحويل التصاميم من الورق إلى الأرض.وكان هناك المرهفون من الأطفال، أمراء الألوان وسادة الجمال الذين لم يترددوا في اختيار مسار «رواد الفن»، فهم فنانون بالفطرة، جربوا الرسم والنحت والتصاميم الإبداعية، كما زاروا معرض الفن المعاصر ومتعوا أذهانهم قبل أعينهم بالتحف والقطع الفنية الجميلة، ومعرض الفنان النرويجي إدفارد مونك «مفازات الروح».» منصات تجاربوتفرق الأطفال في مسارات كل واحد منها حافل بالعطاء وباستنطاق مكنونات أفكارهم، ومُعد ليمدهم بمنصات وآليات جاهزة لتجريب كل الأفكار، وعندما وصل كل مسار إلى مبتغاه وغايته وأبهر الأطفال الذين اختاروه عادت كل المسارات جميعها لتلتقي كاشفة عن نتائجها في نهاية المخيم، وكان حفل الختام مناسبة لقطف ثمار أيام من المتعة والإفادة وأمواج الأفكار المتلاطمة.

مشاركة :