يواصل البرنامج الصيفي «قيض الخير» نجاحه في استقطاب جموع المشاركين من مختلف الفئات والشرائح العمرية دون 14 عاماً ومنهم طلبة مدارس، وأمهات من فئات اجتماعية مختلفة، الذين يتوافدون على منطقة حبحب، حيث تقام الفعاليات الصيفية بتنظيم من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق والمجالس المجتمعية بمجلس حبحب المجتمعي. وتركز أنشطة «قيض الخير» في أسبوعها الثالث والأخير في مجلس حبحب على تعزيز الهوية الوطنية بين الصغار والأنشطة العلمية وورش العمل الترفيهية، وتضمنت فنون الرسم والتزيين على الفخار وفنون التصوير الفوتوغرافي، ومجموعة واسعة من الألعاب والأنشطة الرياضية، بما فيها رياضة التايكواندو ومسابقات البحث عن الكنوز والمسرح التفاعلي، بالإضافة إلى التدريب على استخدامات الإسعافات الأولية وقت الطوارئ، وتوعيتهم بالمحافظة على البيئة. وقالت أمل السماحي مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالمؤسسة: تعرف المشاركون إلى صورة حيّة ومباشرة عن الحياة الإماراتية القديمة في الزمن الماضي من خلال عرض مشاهد متنوعة للحياة القديمة، وتراث الأجداد بشكل مباشر وعبر ورش عملية لكل ما يتعلق بالتراث الإماراتي، وذلك بهدف ترسيخ قيمته خاصة لدى أبنائنا من الأجيال الجديدة من خلال تفاعلهم وطرحهم للأسئلة المتنوعة للجدات عن الحرف وأنماط الحياه القديمة. وأكدت إحدى المشاركات في الفعاليات أثناء ورشة العمل أن «الخوص» أو «السفافة» يعتبر من أهم الأعمال التي أسهمت في توفير الحاجيات الضرورية للمواطن الإماراتي، كما حدثتنا عن أهمية النخلة كونها مصدراً لمواد البناء والصناعات اليدوية، إلى جانب فضلها في توفير الغذاء، بينما تصنع من السعف السلال والحصير وأغطية الطعام. من جانبها، أوضحت عائشة السماحي من اللجنة المنظمة لفعاليات «قيض الخير» في المؤسسة، بأن الفعاليات تتيح للأطفال وأمهاتهم فرصة متفردة للاستمتاع بورش العمل ودروس الفنون والبرامج العلمية، حيث تسعى اللجنة المنظمة للفعاليات إلى تعزيز قدرات الطفل الجسدية والعقلية مع الحرص على دعم مختلف شرائح المجتمع، إذ يعتبر البرنامج الصيفي فرصة للأمهات العاملات وغير العاملات لتقديم أساليب ترفيه جديدة لأطفالهن بهدف الاستمتاع بالعطلة في مكان آمن وأجواء فرحة.
مشاركة :