استقرت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء وسط نتائج قوية لبنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي قابلها تقرير ضعيف من بنك لويدز البريطاني، وذلك قبيل القرار المرتقب بشدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخصوص أسعار الفائدة. وأخذت أسواق المال في حسبانها خفض الفائدة الأمريكية بواقع ربع نقطة مئوية اليوم الأربعاء، لكن المستثمرين يترقبون التعليقات المصاحبة للقرار بحثا عن أي مؤشرات على مدى التيسير الذي قد يقبل عليه البنك هذا العام لدعم النمو. ومن المتوقع أن يصدر قرار مجلس الاحتياطي بعد إغلاق السوق الأوروبية في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، على أن يعقد رئيس المجلس جيروم باول مؤتمرا صحفيا بعد ذلك بقليل. وبحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.08 بالمئة، ليستقر بعدما سجل أسوأ أداء يومي له في نحو ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة، حين تلقت الأسهم العالمية ضربة من تشديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نبرته بشأن التجارة مع الصين. وارتفع سهم بي.إن.بي باريبا 3.1 بالمئة بعدما سجل أكبر بنك فرنسي من حيث الأصول أداء قويا في وحدته لأنشطة الشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية مما دعم أرباحه الفصلية. وهبط سهم مجموعة لويدز المصرفية البريطانية، أكبر بنوك الرهن العقاري في بريطانيا، 4.4 بالمئة بعدما سجل البنك أرباحا قبل الضرائب أضعف من المتوقع.