أول مجموعة كشفية من الشابات السعوديات تشارك في المخيم الكشفي العالمي

  • 8/1/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت “مؤسسة الوليد للإنسانية”، المؤسسة العالمية الرائدة في برامج تمكين المرأة والشباب وتعزيز التفاهم الثقافي المتبادل، عن مشاركتها في “المخيم الكشفي العالمي 2019” عبر دعم أول مجموعة كشفية سعودية مكونة من خمس شابات لحضور الفعالية. وستشارك مجموعة الكشافة في فعاليات مبادرة “الكشافة من أجل أهداف التنمية المستدامة” التي أطلقتها “المنظمة العالمية للحركة الكشفية” بهدف تنسيق مساهمة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030. وسيتوجه ما يزيد عن 45 ألف كشّاف وقائد مجموعات كشفية من أكثر من 150 دولة إلى محمية ’سوميت بيكتل‘ في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في الدورة 24 من “المخيم الكشفي العالمي” والذي يُقام تحت شعار “فتح عالم جديد”. وتهدف هذه الفعالية إلى إلهام الكشافة ليصبحوا مواطنين فاعلين، والمساهمة في إنشاء عالم أكثر استدامة عبر توعيتهم بمجموعة من المشاكل العالمية مثل التغيّر المناخي ومدى المساواة بين الجنسين. وستتاح الفرصة أمام المشاركين في المخيم، لتطوير قدراتهم من خلال أنشطة تتراوح بين الانزلاق بالحبل والتنزه سيراً على الأقدام، وصولاً إلى الجلسات الحوارية العامة وورش العمل الخاصة بتطوير المهارات القيادية؛ بما يساعدهم على تحقيق الازدهار ومواكبة التغيّرات العالمية المتسارعة. وفي معرض تعليقها حول مشاركة الكشافة السعودية، قالت سمو الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة “الوليد للإنسانية”: “نفخر بدعم أول مجموعة كشفية من الشابات السعوديات للمشاركة في فعاليات ’المخيم الكشفي العالمي‘، وذلك في إطار التزامنا بدعم مساعي ’المنظمة العالمية للحركة الكشفية‘ لمدة ست سنوات، وترمي هذه الجهود إلى زيادة مشاركة الشباب والشابات في خدمة مجتمع المملكة ومختلف أنحاء الشرق الأوسط. ولا شك أن مشاركة كشّافة سعوديات في مبادرة ’الكشافة من أجل أهداف التنمية المستدامة‘ ستسهم في تمكين الفتيات والشابات في دفع عجلة التطور الاجتماعي والبيئي والاقتصادي للمملكة والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف ’رؤية السعودية 2030‘”. وتعد الدورة الـ 24 من “المخيم الكشفي العالمي”، والذي تتم استضافته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، أكبر فعالية ثقافية تنظمها “المنظمة العالمية للحركة الكشفية” في الهواء الطلق، ويجمع تحت مظلته مجموعات كشفية وقادة كشفيين مرة كل أربع سنوات. وسيقوم فريق عمل مكون من 10,500 متطوع بتقديم تجارب فريدة تسهم بإحداث تغيير جذري في حياة الكشافة القادمين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في أكثر المخيمات استدامة على مستوى العالم. وسيتم تنظيم المخيم في محمية ’سوميت بيكتل‘ الممتدة على مساحة 10 آلاف آكر في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة في الفترة بين يومي 22 يوليو ولغاية 2 أغسطس 2019. وعلاوةً على مشاركة أول مجموعة كشفية من الشابات السعوديات، سيشهد هذا العام أيضاً مشاركة مجموعات كشفية من الشباب من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر. بدوره، قال عمر لوجو الرئيس المشارك لدى “المخيم الكشفي العالمي 2019” ورئيس “جمعية كشافة المكسيك”: “لا شك أن هذه النسخة من ’المخيم الكشفي العالمي‘ ستكون الأكثر نشاطاً على الإطلاق، حيث ستتاح الفرصة أمام الكشافة المشاركين لخوض مغامرات منقطعة النظير في الهواء الطلق”. ويوفر “المخيم الكشفي العالمي” أجواء مفعمة بالترحاب تستند إلى التفاهم والاحترام المتبادل، وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الكشافة من مختلف الثقافات؛ ما يضفي طابع التميز على تجربة المشاركة في المخيم. ومن خلال الأنشطة التوعوية المختلفة، سيوفر “المخيم الكشفي العالمي 2019” الدعم للشباب لتطوير مهاراتهم القيادية وإتاحة الفرصة أمامهم المشاركة في حوارات قيّمة حول مواضيع السلام والاستدامة، وبالتالي مساعدتهم لأن يصبحوا من المواطنين العالميين الفاعلين والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي ملموس في المجتمعات حول العالم. وعلاوةً على الأنشطة الحافلة بالمغامرات في الهواء الطلق، ستتاح الفرصة أمام الكشافة المشاركين في المخيم للتفاعل فيما بينهم من خلال فعاليات تشمل تنظيم معرض “عالم أفضل” و”قرية التنمية العالمية”، وذلك بهدف تعميق فهمهم لأهداف التنمية المستدامة. ويندرج ذلك ضمن إطار مبادرة “الكشافة من أجل أهداف التنمية المستدامة” التي أطلقتها “المنظمة العالمية للحركة الكشفية” بدعم من مؤسسة “الوليد للإنسانية” بهدف تنسيق مساهمة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030. وسيشهد المخيم حضوراً قوياً لعدد من الشركاء العالميين بما في ذلك منظمة “يونيسيف” و”المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” و”برنامج الأمم المتحدة للبيئة” و”هيئة الأمم المتحدة للمرأة” و”الصندوق العالمي للطبيعة” و”مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات”؛ والذين سيعملون على تزويد الكشافة بفرصة المشاركة في باقة متنوعة من الأنشطة التعليمية. ويعد “المخيم الكشفي العالمي” أشبه ما يكون بمدينة متكاملة، حيث يمتد على مساحة تزيد عن 4 آلاف هكتار، ويعتبر واحداً من أكثر وجهات المغامرة تطوراً واستدامة بالنسبة للشباب حول العالم.

مشاركة :