حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الأربعاء) من ان بلاده ستحمل الرئيس الأميركي وحكومته "مسؤولية" احترام الولايات المتحدة الاتفاق النهائي حول النووي بغض النظر عن الحق الذي حصل عليه الكونغرس لمراقبته. وقال ظريف في ختام لقاءه مع نظيره البرتغالي روي ماشيتي في لشبونة ان "الحكومة الأميركية ملزمة تطبيق الاتفاقات الدولية التي تبرمها"، مضيفًا: "سنحمل أميركا حكومةً ورئيساً مسؤولية" تطبيق المعاهدات الموقعة. وأوضح الوزير ان بلاده ستدرس اقتراح قانون مجلس الشيوخ "لمعرفة ما اذا سيؤثر على قدرة الرئيس" باراك اوباما "على الوفاء بتعهداته". وتبنت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي أمس مشروع قانون يمنح الكونغرس حق مراقبة الاتفاق النهائي حول النووي في حال التوصل اليه. وقدم البيت الابيض الذي كان مترددا في البداية دعمه لهذا النص. ومن جهتها، رحبت إسرائيل، العدو اللدود لإيران والمعارضة، بأي تسوية مع طهران من خلال هذا القانون. وفي شأن قرار روسيا تسليم طهران صواريخ أرض-جو بين ظريف أن ذلك"لن يؤثر على المفاوضات" حول النووي مشيراً إلى أن "اتخذت موسكو القرار الصائب. ابرمنا عقدا مع روسيا وهو شرعي تماما". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الاثنين 13 نيسان (أبريل) رفع الحظر عن تسليم ايران صواريخ "اس-300" ،الأمر الذي أثار قلق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.