أيد اتحاد علماء أفريقيا قرار السعودية وحلفائها في عمليات «عاصفة الحزم» لمواجهة الميليشيات الحوثية «التي انقضت على الشرعية في اليمن، وعملت على إفساد اليمن وإغراقه في الحرب، وسفك دماء أهله، وتدمير ممتلكاته وثرواته»، وأكد دعمه الكامل لعملية «عاصفة الحزم». جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد حول الأوضاع الجارية في اليمن، وقال في بدايته إن اتحاد علماء أفريقيا تابع بـ«قلق بالغ» ما يحدث في اليمن السعيد من أحداث دامية، بدءاً من استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء، وما تبع ذلك من اضطهاد واضح وتهميش لبقية مكونات الشعب اليمني، فضلاً عن عزل للرئيس وفرض إقامة جبرية عليه وعلى أكثر أعضاء حكومته، ثم تتبعهم حتى بعد تمكنهم من مغادرة صنعاء، ومن ثم محاولة السيطرة على كامل تراب اليمن. وأشار البيان الذي أصدره رئيس الاتحاد الدكتور سعيد برهان عبدالله، إلى أنه تابع «بارتياح تام» ما تبع ذلك من أخذ بزمام المبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإيقاف المعتدين المغترين بقوتهم عند حدهم في عملية «عاصفة الحزم»، التي ساندها معظم شعوب وحكومات الدول الإسلامية. وأضاف البيان: «بناء على هذه المعطيات فإن اتحاد علماء أفريقيا يؤكد دعمه الكامل لهذه العملية»، مشيداً بتأسيس خادم الحرمين الشريفين لمبدأ التعاون العسكري بين البلاد الإسلامية للتصدي للمخاطر. ودعا الاتحاد أطراف النزاع في اليمن كافة إلى تغليب العقل على المصالح الآنية والإملاءات الخارجية، وألا يجروا اليمن إلى مزيد من المعاناة، وأن يكون هذا الردع كافياً في إعادتهم إلى صوابهم وجلوسهم على طاولة المفاوضات والحوار.
مشاركة :