كشف متحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، أن بلاده تحقق في تقرير عن مقتل إندونيسية حبلى كانت منتمية لتنظيم "داعش" الإرهابي، إثر تعرضها للضرب والتعذيب في مخيم للاجئين بسوريا. وأضاف المتحدث أن سفارة إندونيسيا لدى دمشق تحاول التحقق من صحة تقرير نقلته وكالة أنباء "هاوار" الكردية، عن أن المرأة التي ذكر أنها كانت حاملا في شهرها السادس، ضربت حتى الموت في مخيم الهول الذي يأوي آلاف اللاجئين من جنسيات مختلفة. وأوضحت شبكة "فرات بوست"، أن "السيدة سودر ميني من الجنسية الإندونيسية اسم الأب سردي واسم الأم ناسيا، والتي تنتمي لـ"داعش"، قتلت بتعرضها صباح الأحد للضرب والتعذيب على يد مجهولين". وحسب الشبكة فإنه جرى العثور على جثتها في خيمتها بمخيم الهول، موضحة أنها في العقد الثالث من عمرها، وحامل في الشهر السادس وأم لـ3 أطفال. وتشير التقارير إلى أن آلاف الإندونيسيين توجهوا سابقا إلى سوريا والعراق للانضمام لتنظيم "داعش"، وأكثرية من نجا منهم من الصراع صاروا محتجزون في مخيمات في سوريا تديرها ميليشيات كردية. المصدر: "رويترز"تابعوا RT على
مشاركة :