أعلنت الحكومة الفنزويلية والمعارضة بقيادة خوان جوايدو، اليوم /الخميس/ استئناف الحوار بينهما برعاية النرويج، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ إعلان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد مطلع العام الجاري. وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية، أن نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريجيز، وزعيم المعارضة خوان جوايدو، استأنفا محادثاتهما في (بربادوس) لمحاولة حل الأزمة السياسية في فنزويلا. وقالت المعارضة الفنزويلية إن الاجتماعات تأتي في إطار آلية أوسلو، في إشارة إلى المحادثات التي تجري بوساطة نرويجية. وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن، في وقت سابق، بدء المحادثات الهادفة إلى التقدم نحو تحقيق اتفاقات للسلام والوفاق والانسجام، داعيا “الشعب الفنزويلي لدعمه من أجل المضي قدما على طريق السلام”. وتؤكد المعارضة على أن هدفها إخراج مادورو من السلطة وإجراء انتخابات جديدة، كما تعتبر أن الولاية الجديدة التي بدأها الرئيس الاشتراكي غير شرعية لأنها ناتجة عن انتخابات مزورة. في المقابل، يرفض مادورو الاستقالة ويعتبر أن المحادثات بين الفنزويليين يجب أن تؤدي إلى “تعايش ديمقراطي” بين السلطة التي يقودها والمعارضة.
مشاركة :