سقط القادسية الكويتي حامل اللقب امام مضيفه استقلال دوشانب الطاجيكستاني صفر-2 الاربعاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم، مني اربيل العراقي بخسارته الثالثة على التوالي امام اهل التركمانستاني 2-3 في الدوحة. وتصدر استقلال ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط متقدما على القادسية بفارق الاهداف، فيما يشغل اهل المركز الثالث بست نقاط امام اربيل (3 نقاط)، علما ان بطل ووصيف كل من المجموعات الثماني يتأهل الى الدور ثمن النهائي. في المباراة الاولى، سجل مانوشخر دزاليلوف (54 من ركلة جزاء) وديلشود فاسييف (63) الهدفين. يشارك القادسية في المسابقة قادما من ملحق دوري ابطال اسيا حيث فاز على ضيفه الوحدات الاردني 1-صفر في الدور التمهيدي الثاني قبل ان يخسر بصعوبة بالغة امام مضيفه اهلي جدة 1-2 في الدور التمهيدي الثالث ويفقد فرصة خوض غمار البطولة الام. وكان القادسية اكتفى بالتعادل مع الاستقلال 2-2 في عقره داره في الجولة السابقة. واستلزمت رحلة القادسية الذي يدربه راشد بديح خلفا للاسباني المقال انتونيو بوتشه الى طاجيكستان اكثر من 12 ساعة وتخلف عنها كل من خالد القحطاني وطلال العامر للاصابة، وستة لاعبين اخرين لاعذار متفرقة هم بدر المطوع ونواف الخالدي وصالح الشيخ وعبدالعزيز المشعان وعبدالرحمن العنزي وخالد ابراهيم، فضلا عن الاوزبكستاني ايفان ناغييف والنيجيري عبدالله شيهو بسبب مشكلة في استخراج التأشيرات. ويبدو ان هذه الغيابات اثرت سلبا على الفريق. وفي المباراة الثانية، فشل اربيل بالثأر من اهل بعد خسارته ذهابا 1-2 وبالتالي رفع سقف اماله في مواصلة المشوار في منافسات المسابقة التي يملك تاريخيا جيدا في نسخها الماضية عندما بلغ نهائي المسابقة القارية مرتين لكن من دون أن يظفر بلقبها حتى الان. وإذا كان اربيل في مشاركاته السابقة يمتلك ما لم يمتلك غيره من مقومات المنافسة عندما كان يضم عددا من المحترفين الذين شاركوا في تحقيق نتائجه الجيدة إلى جانب عدد كبير من لاعبي المنتخب العراقي، فان الفريق يمر الآن في واحدة من أكثر المراحل صعوبة بعد ان غادره المحترفون وهجرته اغلب عناصر المنتخب بسبب الضائقة المالية التي يواجهها. وسجل لاربيل يونس محمود (41 و65 من ركلة جزاء) ولاهل قائده ظفر باباجانوف (47) والبديل محمد علي كارادانوف (73 و75). انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الاول الجيش السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 والثالث في 2013، فيما انتزع القادسية اللقب الاول في تاريخه في المسابقة عام 2014 اثر فوزه على اربيل 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي في النهائي الذي اقيم في الامارات العربية المتحدة.
مشاركة :