مسلحو الحوثيين في اليمن عرضا عسكريا قرب مدينة عدن، وقتلوا أكثر من 30 شخصا. ونقلت وسائل إعلام موالية للإمارات عن مصادر طبية قولها إن عدد القتلى تجاوز 45 شخصا. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن أحد الهجومين، وهو الذي استهدف معسكر الجلاء، وهو معسكر لقوات الحزام الأمني التي تساندها الإمارات. ووصفوا الهجوم بأنه عملية "مشتركة" بين وحدات الصواريخ وجماعات الطائرات بلا طيار. وأفادت تقارير بأن الهجوم وقع خلال عرض في احتفال بتخريج دفعة من العسكريين. ويقول محلل شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، ألن جونستون، إن شهود عيان قالوا إن صوت انفجار سمع خلف منصة مشاهدة العرض. ثم شوهد بعض الجنود وهم يبكون على جثة شخص يعتقد أنه قائد كبير. وتقول مصادر حركة الحوثيين إن صاروخا باليستيا، وطائرة بلا طيار استخدما في الهجمات. ويظهر فيديو نشر على الإنترنت يصور المكان في أعقاب الهجمات بعض الجثث منتثرة على الأرض، وبعض الجنود المذهولين وهم يحاولون بطريقة محمومة مساعدة الجرحى. وقيل إن قائدا رفيع المستوى، يدعى منير اليافعي، كان بين القتلى. ويقول الحوثيون إن العرض كان جزءا من استعدادات القوات الموالية للحكومة لشن اعتداء جديد على المنطقة التي يسيطر عليها مسلحو الحركة شمال عدن.مصدر الصورةEPAالحوثيون: من جبال صعدة إلى حكم صنعاء الإمارات العربية المتحدة تخفض عدد قواتها في اليمن هجوم انتحاري وكان هجوم انتحاري قد وقع في وقت سابق على مركز للشرطة، في حي الشيخ عثمان في عدن، قتل فيه ثلاثة ضباط على الأقل. ولا تعرف الجهة المسؤولة عنه. لكن متشددي تنظيمي القاعدة، و"الدولة الإسلامية" نفذوا عدة هجمات في عدن في الماضي. وقالت وسائل إعلام إماراتية، نقلا عن مصادر طبية، إن 17 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الانتحاري.
مشاركة :