يموت فيه الصدق ويعيش فيه الكذب

  • 4/16/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

نقد (البدعة) الرياضية هو المنهج الذي أحاول بكل ما أوتيت من موضوعية أن لا أحيد عنه، حتى لو أغضب بعض الآخرين.. فتركيزي وتسليطي الضوء على إظهار (البدعة) الرياضية كونها تضليلا وتزويرا تأريخيا، لا يقل أبدا عن أي عملية غش في أي أمر من أمور الحياة يتم التشهير بصاحبها للتحذير منه ومن بضاعته!!.. (فالبدعة) إن لم نوقفها ستصبح مع الزمن (سنّة)!!.. فالداء العضال الذي أصاب رياضتنا هو عندما يقوم الإعلام الرياضي بتزيين أخطاء واعوجاج مسؤوليه!! ذلك عندما يخرج علينا المسؤول، أياً كان منصبه أو مركزه، بأفكار تكون خارج أنظمة ونواميس الرياضة والإعلام حماية لنفسه من النقد والتقييم والتقويم، واستبدال ذلك بأنظمة لحمايته أولا وحماية أخطائه فيما يتوافق مع أهوائه ورغباته وميوله!!. فيجد من يصفق له ويهلل رغم أن هذه الأنظمة قد تكون حبل مشنقة لمستقبل الكلمة الصادقة الأمينة على المصلحة العامة!! ختاما: باختصار لا نريد إعلاما رياضيا يموت فيه الصدق.. ويعيش فيه الكذب!!. • بالبـــــــــووووز: • قوة النصر المالية بتسيير طائرات خاصة للفريق مع وجود دكة بدلاء قوية.. أراحت وسهلّت كثيرا عمل وبرمجة لجنة المسابقات هذا الموسم من (زعيق) أجلوا المباراة الفلانية أو قدموها.. أو الوصول لمرحلة انقلوا لنا مكان المباراة الفلانية!! • العدو الوحيد للنصر هذا الموسم هي الإصابات!! ومن باب التذكير أقول إن الدعاء عبادة من أجلّ العبادات، وقربة من أعظم الطاعات، والداعي لا يعدم بدعائه خيرا، فإنه إن لم يعط ما سأل صرف الله عنه من السوء بمثل دعائه أو ادخره له يوم القيامة، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم. • النصر والأهلي هذا الموسم واجهتان مشرفتان لقيمة وقوة التنافس الشريف يحاول بعض (الصغار) إفسادها ولكن النفوس الكبيرة أكبر من مثل هذه الترهات. • يقول الشاعر: لو كان سهما واحدا لاتقيته ** ولكنه سهم وثان وثالث.. لذلك فنصيحتي ألاّ يشغلوا أنفسهم بمناقشة الأخ الذي لا يتحدث بدافع البحث عن الحق وإنما ليُقال عنه أنه قال فقط.. لذلك فهذا الموتور من الأفضل عدم الرد عليه حتى لا يتم تحقيق غرضه الذي يرجوه ويسعى إليه.

مشاركة :