أغلقت رواندا حدودها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط إشارات على أن تفشي فيروس إيبولا في البلاد خارج عن السيطرة.ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل"، أكد وزير الشؤون الخارجية الرواندي، أوليفييه ندوهونجيري، اليوم الخميس، أن الحدود قد أغلقت.وتعد هذه الخطوة الجذرية هي الأولى من نوعها منذ اندلاع المرض منذ عام، وتأتي حالات الإصابة بفيروس إيبولا في مكان أقرب إلى الحدود.وأصيب شخص ثالث - وهي ابنة الحالة الثانية البالغة من العمر عام واحد- في مدينة غوما المكتظة بالسكان، وعُزلت أسرة مكونة من 15 شخصًا في الحجر الصحي في مقاطعة جنوب كيفو، على بُعد 300 ميل (500 كم) من وسط التفشي، وكلا المنطقتين قريبتان من رواندا، ونتيجة لذلك، قرر المسؤولون منع الناس من السفر إلى جوما أو خارجها وإلى الأمة.ومنذ عام على بدء تفشي المرض، أصيب ما يقرب من 2700 شخص بالحمى النزفية وتوفي ما لا يقل عن 1813 شخصًا بينما يواجه العاملون الصحيون معركة شاقة للسيطرة عليها.
مشاركة :