كشف تقرير للمعارضة القطرية عن سر بقاء نظام الحمدين رغم اكتشاف فضائحة الإرهابية دولياً وإخفاقاته المحلية ، مؤكداً وجود أصابع خفية تحرك أجهزة قطر وأمرائها على مسرح الحكم . وكشف تقرير المعارضة القطرية عن الشخصيات الحقيقة الحاكمة داخل قطر بخلاف الدول الموالية لها والتي تسخر قناة الجزيرة القطرية عملها لأجلها وهي إيران وتركيا فيما يُعرف بـ ” إعلام الظل “. وأكد التقرير أن حكومات الظل في الدوحة سبب رئيسي لبقاء نظام الدوحة حتى الآن حيث تم تقسيم المصالح بين 6 حكومات لكل منها سلطته . وتعتبر الحكومة الأهم والأقوى هى حكومة خالد العطية وزير الدفاع القطري، وهي حكومة مستقلة تستند إلى علاقات وطيدة مع تركيا و”أردوغان” والجماعات الإرهابية في كل مكان، ومهمتها تقديم الدعم والحماية للتنظيمات الإرهابية ويتنازع مع “العطية” عليها جوعان بن حمد شقيق تميم، في محاولة لتحقيق ما وعدت به أمه سابقاً، بتوليه الملف . أما الحكومة الثانية فهي حكومة حمد بن جاسم، والتي تعتمد على الحرس القديم القطري وعلاقتها بطهران وتيسطر على صفقات السلاح وعلاقات بأوروبا وأمريكا . أما الثالثة فتحت زعامة عزمي بشارة وتتولى العلاقات مع “إسرائيل” وملفات الإعلام كاملة، الداخلية كتلفزيون قطر والجزيرة والخارجي مثل التلفزيون العربي وموقع “عربي 21” وموقع “ميدل إيست إي” وغيرها، ولديها سلطة خاصة على شيخ قطر الحالي . أما حكومة الظل الرابعة فهي حكومة الشيخة موزة ، وتتولى مسائل داخلية كثيرة بالتعاون مع الاستخبارات القطرية، تتعلق بالمعارضة وشؤون الحكم والعائلة وتوزيع الحصص . أما الحكومة الخامسة فهي عبارة عن مجموعة من رجال العلاقات العامة والاستخبارات الأمريكيين والبريطانيين، لكنها تتبع حالياً الشيخة هند بنت حمد في الديوان الأميري، وتتولى العلاقات الدولية مع دول العالم لتأمين زيارات واتفاقيات قطر . وتتمثل الحكومة السادسة في حمد بن خليفة الذي يسيطر على الجيش الصغير والأمن الغائب ، ولذا يتولى قرارات التعيين بوزارة الدفاع والداخلية .مرتبط
مشاركة :