قال مراسل الغد من الجزائر، إن موعد اجتماع لجنة الحوار والوساطة الذي ينعقد، اليوم الخميس، يشوبه الكثير من الغموض.   ويجتمع، اليوم الخميس، في العاصمة الجزائر، أعضاء  “لجنة الحوار والوساطة” التي أعلنت عن تشكيلها الرئاسة الجزائرية في الـ25 من يوليو/ تموز الماضي من أجل التشاور مع مكونات المجتمع المدني بهدف تنظيم انتخابات رئاسية.وفي السياق، قال عبدالكريم تفرقينيت، المحلل السياسي، إن لجنة الحوار رفعت سقف مطالبها ووضعت نفسها في مأزق. أما رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال عبد السلام، فقال إن مهمة اللجنة في مفترق طرق، فهي ولدت ولادة عسيرة وسط شكوك واتهامات متبادلة ترفض فكرة الحوار. ويأتي هذا الاجتماع بعد إعلان إسماعيل لالماس، أحد أعضاء اللجنة أعلن انسحابه أمس الأول. وأرجع لالماس أسباب الاستقالة لما وصفه بعدم الاستجابة للمطالب الشعبية فيما يتعلق بإجراءات ضرورية لإنجاح الحوار، كما تطرق إلى ضغوط واجهت اللجنة، لكنه لم يكشف عنها. يأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أكد فيها على وجوب الذهاب في أقرب وقت لانتخابات رئاسية رافضا ما وصفه بالشروط المسبقة.وكان كريم يونس رئيس “هيئة الحوار والوساطة” قال إن مصير الهيئة سيتحدد اليوم الخميس، وذلك لاتخاذ قرار بشأن مصير استكمال عملها أو حلها.