استشاط البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب موناكو غضبا بعدما خسر فريقه 1-0 أمام مضيفه يوفنتوس الايطالي بسبب ما وصفه انها ركلة جزاء "وهمية" في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال اوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء. وجاء القرار المثير للجدل ليضيف إلى الدعوات التي تطالب باستخدام لقطات الفيديو لان ما حدث لم يكن واضحا رغم اعادة المشهد عدة مرات بالحركة البطيئة. واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد انطلاقة من الاسباني الفارو موراتا مهاجم يوفنتوس بعيدا عن البرتغالي ريكاردو كارفاليو مدافع موناكو بعد تمريرة طويلة من صانع اللعب اندريا بيرلو. وأظهرت لقطات الاعادة أن كارفاليو دفع موراتا خارج منطقة الجزاء مباشرة لكن سقوط المهاجم الاسباني جاء داخلها ولم يتضح وجود أي احتكام آخر بين الاثنين. وتردد الحكم التشيكي بافل كارلوفيتش في اتخاذ القرار قبل أن يتشاور مع أحد مساعديه ثم أشار باحتساب ركلة جزاء كما عاقب كارفاليو بانذار، وقال جارديم للصحفيين: هذا ظلم فادح ولم يكن هناك ركلة جزاء. تسببنا في متاعب ليوفنتوس لكن النتيجة جاءت بناء على موقف وهمي في مباراة متكافئة للغاية، وأضاف: النتيجة جاءت بسبب قرار خاطئ من الطاقم التحكيمي. النتيجة لا تعكس ما حدث في أرض الملعب بشكل عادل. كل الفريق يجب أن يكون لها نفس الحقوق والواجبات. وأشار ماسيميليانو اليجري مدرب يوفنتوس إلى أن كارفاليو كان "آخر لاعب" في نصف ملعب موناكو لكنه فضل عدم الخوض في الأمر أكثر من ذلك. وقال اليجري : لم أشاهد ما حدث لذلك لا يمكنني الحكم على الأمر. بدا أن كارفاليو هو آخر لاعب. لا أعلم ما اذا كانت المخالفة داخل أو خارج منطقة الجزاء.
مشاركة :