نقلت وكالة السودان للأنباء، اليوم الخميس، عن الفريق أول ركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم رئيس لجنة الأمن بالمجلس العسكري الانتقالي قوله: "إن القوة التي كانت تحرس البنك السوداني الفرنسي هي التي أطلقت الرصاص الحي مما أدى إلى الخسائر المؤسفة بولاية شمال كردفان". ألقى "إبراهيم" الذي كان يتلو بياناً أمام مسؤولين في الأبيض ألقى باللوم أيضاً على لجنة معلمين مرتبطة بتجمع المهنيين السودانيين، الذي يمثل جزءا مهما من قوى الحرية والتغيير، في سقوط قتلى في الأبيض، "لأن بعض أعضاء اللجنة حرضوا الطلاب على ترك مدارسهم والمشاركة في الاحتجاجات" على حد قوله. وأوضح رئيس لجنة الأمن بالمجلس العسكري أن حراس البنك ينتمون لقوات أمن حكومية. وبحسب "رويترز"، اتهمت قوى الحرية والتغيير، وهي تحالف لجماعات معارضة، الجيش وقوات شبه عسكرية بإطلاق النار على طلاب المرحلة الثانوية. وقُتِل ستة على الأقل خلال مسيرة احتجاجية في الأبيض الواقعة على بعد 400 كيلومتر جنوب غربي الخرطوم بينهم أربعة قصّر على الأقل. وذكر أطباء على صلة بالمعارضة أن القتلى سقطوا أثناء فض قوات الأمن احتجاجا طلابيا في المدينة. وأفاد سكان بأن الطلاب كانوا يحتجون على نقص الوقود والخبز.
مشاركة :