صحيفة المرصد : في كلمة ألقاها أمام الخريجين المتطوعين في الجيش أثناء حرب الخليج قبل نحو ربع قرن، عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، ذكر الملك سلمان أول مرة انضم فيها كمتطوع عسكري ومشاركته أثناء العدوان الإسرائيلي الصهيوني على مصر، وهي الذكرى التي استعادها السعوديون هذه الأيام على وقع عاصفة الحزم. وبحسبموقع "العربية نت" في تقريرلها فإن الملك سلمان عندما كان أميراً على الرياض وأثناء حفل تخريج دفعة من المتطوعين العسكريين للدفاع عن دينهم ووطنهم أثناء حرب الخليج، استرجع ذكرياته كأول مرة يسمح له فيها بالتطوع العسكري، وذلك بتطوعه أثناء العدوان الصهيوني على مصر. الملك سلمان الذي وصف شعبه بالإخوة والأبناء، ولم يتوقف قط عن التطوع العسكري بل التحق مرة أخرى عام ألف وتسعمائة واثنين وستين للدفاع عن الدين والمليك والوطن، واصفاً التطوع بأنه في سبيل الله ثم في سبيل الوطن. كلمة للملك سلمان عام 1991م عندما كان أميراً على الرياض في حفل تخريج المتطوعين العسكريين . عاصفة الصحراء هي آخر عهد للتطوع العسكري، تدرب فيها آلاف المتطوعين من مختلف فئات المجتمع، ليصبح الجيش السعودي أقوى تدبيراً وأدق تخطيطاً في حماية حدوده من هجمات العدو، ومع تلك القدرة فما زال هناك ملايين المتطوعين على استعداد للانضمام في أي وقت.
مشاركة :