أمانة جدة تزيل حواجز أمام «جدارية وين رايح»

  • 4/16/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أزالت أمانة جدة حواجز ومنصات وضعت على أحد أرصفة الكورنيش الشمالي أمس، في مقابل الرسمة الشهيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بسبب مخالفتها وإعاقتها سير المشاة. وأوضحت أمانة جدة في بيان صحافي (تلقت «الحياة» نسخة منه) أمس، أن الحواجز والمنصات التي أحدثت أمام الجدارية الشهيرة، أزيلت بسبب تحرير الحركة على ممر المشاة، مؤكدة أنه سيتم تطبق الأنظمة والقوانين على الحالات المخالفة. وأضافت: «سيتم تطبيق نظام حماية المرافق العامة الصادر بالمرسوم الملكي في 20 ذو الحجة 1405هـ برقم م/62، المبني على قرار مجلس الوزراء رقم ٢٢٥ وتاريخ 21 ذو القعدة 1405هـ، بتطبيق النظام وحماية الممتلكات العامة ومرافقها، ومن بينها إزالة الحواجز التي تم إحداثها في كورنيش جدة الشمالي». وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للإزالة، وتغريدات تطالب أمانة جدة والجهات المسؤولة بإزالة الرسمة الفنية لرحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز الشهيرة، التي سميت بـ«الجدارية»، وذلك لكثرة المرتادين والزوار عليها، ما أصبحت في نظر البعض منهم مزاراً مخالفاً للأنظمة والقواعد الشرعية، فيما اعتبر آخرون أن هدم الجدارية أو إزالتها يعد سطواً على الفنون التشكيلية، ومصادرة للإنتاج الفني الذي وثّق حدثاً أثّر في نفوس الكثير من المجتمع، وترجمة لحالة الحزن التي جاءت بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. من جهته، أكد الفنان التشكيلي -صاحب «الجدارية»- أحمد زهير أن المخالفات والتجاوزات التي تمت على الجدارية، كانت سبباً في وضع المنصات والحواجز لحمايتها، وإبقاء جمالها، إذ ارتبطت بتجسيد حالة الحزن بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال لـ«الحياة» إن الجدارية تحمل معنى ورمزاً للوفاء للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولكن البعض استغل تفاعل المعجبين بها في تحويلها إلى محظورات شرعية، مضيفاً: «حاولت إبقاء جماليتها من خلال وضع المنصات والحواجز كي لا يتم العبث بالرسمة، بيد أن الأمانة أبلغتني بإزالة تلك الحواجز، وضرورة الحصول على ترخيص من البلدية على الزجاج الحامي للرسمة، الذي وضعته».

مشاركة :