ذكرت تقارير صادرة أمس أن وزير الخارجية الأوكرانية بافل كليمكين أكد إصرار القيادة الأوكرانية في كييف على إجراء انتخابات في منطقة الأزمة دونباس، وفقا للقانون الأوكراني، وإلا فلن يمكن إقامة حوار مباشر مع الانفصاليين. إلا أن الانفصاليين الموالين لروسيا يرغبون في التفاوض مع الجانب الأوكراني أولا، قبل إجراء الانتخابات. واتهم زعيم الانفصاليين دينيس بوشيلين وزير الخارجية الأوكراني بانتهاك خطة السلام التي تم الاتفاق عليها لمنطقة الأزمة في فبراير (شباط) الماضي من خلال الإصرار على إجراء الانتخابات أولا. يشار إلى أن المؤتمر عبر الفيديو الذي عقد مساء أول من بين أطراف مجموعة الاتصال الخاصة بالأزمة الأوكرانية لم يسفر عن نتائج مثمرة لحل الأزمة. * المعارضة في غينيا تعلق الاحتجاجات بعد يوم ثان من الاشتباكات كوناكري - «الشرق الأوسط»: دعا زعماء المعارضة في غينيا إلى تعليق الاحتجاجات بعد أن دوت أصوات إطلاق نار في بعض أحياء داخل العاصمة كوناكري مساء أول من أمس، مع اشتباك مئات من مؤيديها مع قوات الأمن لليوم الثاني على التوالي. وقال متحدث باسم المعارضة إن الاحتجاجات بشأن توقيت الانتخابات ستتوقف حتى الأسبوع القادم. ودعت أحزاب المعارضة إلى الاحتجاجات من أجل الضغط على الحكومة لإجراء انتخابات محلية قبل الانتخابات الرئاسية، وفقا لما نص عليه اتفاق توصلت إليه الفئات السياسية المتنافسة في غينيا في 2013. لكن الحكومة لا تعترف بالبند الخاص بهذا الترتيب للانتخابات، حيث حددت 11 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية، على أن تجرى الانتخابات المحلية أوائل العام القادم. * اندماج 6 أحزاب هندية لمواجهة الحزب الحاكم نيودلهي - «الشرق الأوسط»: اندمجت ستة أحزاب هندية أمس لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، وذلك حسب تصريح شأراد ياداف، أحد القيادات الحزبية. ويأتي هذا الإعلان في نيودلهي قبل الانتخابات التشريعية في ولاية بيهار المقررة في وقت لاحق من هذا العام، التي يأمل حزب بهاراتيا جانتا الهندوسي أن يفوز بها. وقال ياداف إن الحزب الجديد سوف يقوده سينج يلداف، وزير الدفاع الاتحادي السايق ورئيس الوزراء السابق لولاية أوتار براديش، وإن لجنة مؤلفة من خمسة أعضاء سوف تحدد اسم الحزب الجديد ورمزه وعلمه قريبا. * فرار 6 آلاف شخص إلى رواندا خشية اندلاع أعمال عنف بوغومبورا - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون روانديون إن نحو ستة آلاف لاجئ من بوروندي فروا إلى رواندا خلال الشهر المنصرم خشية اندلاع أعمال عنف قبل إجراء انتخابات الرئاسة في بوروندي. وأثار الخلاف بشأن إمكانية خوض الرئيس بيير نكرونزيزا الانتخابات سعيا لفترة ولاية ثالثة أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا، وانتهت عام 2005. ولم يعلن نكرونزيزا بعد عما إذا كان سيخوض الانتخابات. وحذر دبلوماسيون ونشطاء وزعماء إقليميون من أن التوترات قبل الانتخابات الرئاسية قد تؤدي إلى اضطرابات، ويقول نشطاء إن جناح الشباب لحزب بوروندي الحاكم عادة ما يضايق أفراد المعارضة، وأن الأمر يصل في بعض الأحيان إلى القتل.
مشاركة :