واصل البرازيلي نيمار دا سيلفا، مسلسل الضغط على فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، من أجل السماح له بالرحيل والعودة مُجددًا لبرشلونة الإسباني، بعد أن رحل عنه قبل موسمين. وتسبب نيمار في مشاكل جديدة للنادي، خلال جولته الآسيوية التي يخوضها في الوقت الحالي استعدادا للموسم الجديد. وأشارت صحيفة «سبورت» الكتالونية إلى أن نيمار بدأ ممارسة الضغط على باريس سان جيرمان من خلال القيام ببعض التصرفات التي قد تتسبب في إثارة المشاكل للنادي الفرنسي. ولم يُشارك النجم البرازيلي سوى في القليل من الحملات الإعلانية، إضافة لعدم سفره مع الفريق الباريسي لمتابعة المباريات الودية التي يخوضها في الصين. واضطر النادي الفرنسي للاعتذار عن عدم حضور نيمار بداعي أن عملية تعافيه من الإصابة التي لحقت به ما تزال معقدة، وهو ما أكدت الصحيفة عدم صحته. وكان نيمار، قد تعرض للإصابة قبل أيام من انطلاق بطولة كوبا أمريكا 2019 بالبرازيل يوم 14 يونيو، والتي نجح منتخب بلاده في الفوز بها. وأوضحت الصحيفة أن نيمار هو من يرفض الظهور مع النادي الباريسي، من أجل الضغط على إدارته للموافقة على رحيله إلى برشلونة في الصيف الجاري. وتسبب عدم ظهور نيمار في عدم قدرة نادي باريس سان جيرمان على استيفاء الشروط التجارية التي اتفق عليها في رحلته الآسيوية. وينتظر نيمار تدخل برشلونة بشكل أكبر لممارسة نوع آخر من الضغط على النادي الفرنسي من أجل التعجيل بانتقاله إلى الفريق الكتالوني في أقرب وقت ممكن. يُذكر أن نيمار رحل عن برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية للانتقال إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي بعقده في ذلك الحين.