أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن تقديره لدور قيادة دولة الإمارات في رعاية جهود السلام والتسامح، مؤكدا حرص الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على دعم كل الجهود الصادقة في تحقيق السلام العالمي والأخوة بين الناس. جاء ذلك في بيان أصدره الأزهر الشريف اليوم عقب إعلان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف التبرع بقيمة " جائزة الإخوة الإنسانية - من دار زايد " التي أعلنت عنها دولة الإمارات فبراير الماضي وتم منحها في دورتها الأولى لكل من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية تقديرا لجهودهما المشتركة في نشر السلام العالمي وتحقيق الأخوة بين البشر، والتي توجت بإعلان الوثيقة العالمية للأخوة الإنسانية. وقد تبرع فضيلة الإمام الأكبر بقيمة الجائزة لـ " بيت الزكاة والصدقات المصري " الذي يترأسه فضيلته وصندوق تحيا مصر ومرضى الأطفال بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالأقصر إضافة إلى سداد بعض ديون الغارمين والغارمات ومساعدة العديد من الفقراء والمحتاجين. وأعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن تقديره لدور قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :