تصوت الدول الأوروبية التي لم تتفق على اسم مرشح لمنصب المدير العام لصندوق النقد الدولي، الجمعة،  بالغالبية الموصوفة لاختيار خلف لكريستين لاغارد ما يفسح المجال أمام البريطانيين للترشح “اذا رغبوا”. وتسارعت الأمور الخميس، فبعد تكليف وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير قبل أسبوعين إجراء مشاورات لاختيار المرشح الأوروبي لهذا المنصب قبل نهاية تموز/يوليو، تبين عدم وجود إجماع على الاسم. ونظم مؤتمر عبر الهاتف شارك فيه وزراء المال الأوروبيون ال28. واكد المرشحون الخمسة المتنافسون نيتهم البقاء في السباق لتولي هذا المنصب الذي سيصبح شاغرا الخريف المقبل بعد ان تتولى لاغارد رئاسة البنك المركزي الأوروبي. والمرشحون الخمسة هم وزيرة المال الإسبانية ناديا كالفينو، ونظيرها البرتغالي رئيس مجموعة اليورو “يوروغروب” ماريو سنتينو، والمسؤول الثاني الحالي  في البنك الدولي الهولندي يورون  ديسلبلوم، والبلغارية كريستالينا جورجيفا، وحاكم البنك المركزي الفنلندي أولي رين. ولكي لا تطول المباحثات اقترح لومير التصويت الجمعة طبقا للقواعد الاوروبية.