«الإعلام» تواكب ذكرى الغزو بخطة إذاعية وتلفزيونية «رفيعة المستوى»

  • 8/2/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري إن (الإعلام) استعدت لمواكبة الذكرى الـ29 لجريمة الغزو العراقي الغاشم التي تصادف غدا الجمعة بخطة إذاعية وتلفزيونية "رفيعة المستوى" باللغتين العربية والإنجليزية. وأضاف الجبري في بيان صحفي اليوم الخميس إن الخطة التي تشارك في تنفيذها مختلف قطاعات وزارة الإعلام تضم برامج وثائقية ومنوعة مسجلة ومباشرة وتستمر طوال يوم غد. وأوضح أن مقومات الخطة تستهدف استذكار بطولات وتضحيات أبناء الكويت في الداخل والخارج طوال فترة الاحتلال الغاشم لتظل نموذجا حقيقيا للقيم الوطنية والانتماء لدى الأجيال المتعاقبة. وذكر أن "قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (عميد الدبلوماسية العالمية) للمشهد الدبلوماسي الكويتي إبان فترة الاحتلال العراقي الغاشم أثمرت تأييدا وتحالفا دوليا دعما للشرعية الكويتية". واعتبر أن "الحنكة والقدرة الدبلوماسية التي أظهرها سمو أمير البلاد إبان الغزو العراقي الغاشم أذهلت العالم" مشيدا ب"المعدن الأصيل للشعب الكويتي بصموده وتمسكه بأرضه واستقلالها والتفافه حول قيادته الشرعية". وأشار الجبري إلى أن أهل الكويت يستذكرون بكل الفخر والإجلال الجهود الوطنية التي بذلها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح طيب الله ثراهما سواء خلال فترة الاحتلال أو الاستعداد لبدء حرب التحرير والتي سجلها التاريخ بأحرف من نور في ذاكرة الوطن والمواطنين. واعتبر أن تمسك أهل الكويت جميعا بأرضهم والتفافهم حول قيادتهم الشرعية ورفضهم الاحتلال الغاشم كانت مثار إعجاب وتقدير دول العالم وقاعدة أساسية في تشكيل التحالف الدولي من أجل نصرة الحق الكويتي. ونوه بالدور الوطني الذي قام به أبناء وزارة الإعلام منذ اللحظة الأولى لجريمة الغزو العراقي الغاشم حرصا على إبقاء صوت الكويت صادحا شامخا وفاضحا لهمجية الغزو والاحتلال ما أسهم في خلق رأي حالة من الرأي العام العالمي المندد بتلك الجريمة النكراء. وأشاد الجبري بجهود المرأة الكويتية التي أثبتت أنها حقا أخت الرجال في التضحية والبذل والعطاء من أجل وطن نعيش على أرضه أخوة متحابون خلف القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم. وأعرب عن شكره وتقديره للدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب الحق الكويتي مناصرة له في المحافل الدولية مشاركة في التحالف الدولي في التحرير وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي معتبرا أن تلك المواقف المشرفة للأشقاء والأصدقاء ستظل محفورة بأحرف من نور في ذاكرة التاريخ الكويتي.

مشاركة :