كشف طارق الخولي عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، الاختلاف بين مؤتمر الشباب السابع، الذي اختتمت فعالياته أمس بالعاصمة الإدارية، وبين المؤتمرات السابقة.وقال الخولي خلال حواره على قناة تن مساء اليوم الخميس: بدأت مؤتمرات الشباب من سيناء وكان هذا بمثابة رسالة للسلام، حيث يعطي اختلاف المكان اختلاف الانطباع للموضوعات المطروحة والموضوعات محل النقاش.وأضاف أن البعد الاقتصادي خيم على النقاشات في المؤتمر، حيث جرى التطرق إلى الإجراءات الاقتصادية التي تمت في الفترة الماضية والتي حيّا فيها الرئيس أكثر من مرة الشعب المصري الذي تحمل تبعاته.وأوضح الخولي أن جلسة "اسأل الرئيس"، بالمؤتمر تعبر عن تفاعل مجتمعي حقيقي لوجود شباب مصري يعبر عن مختلف الأطياف الفكرية والأبعاد الاجتماعية، تشارك وتعبر عن نفسها وتسأل رئيس الجمهورية في أي شأن.وأشار إلى أن مؤتمر الشباب تحول في هذه النسخة من مؤتمرات للشباب إلى حالة من الحوار المجتمعي الشامل حول قضايا لا تتعلق بقضايا الشباب فحسب وإنما تتعلق بالمجتمع ككل، وتحولت إلى منصة يطل منها رأس الدولة والحكومة والمسئولين وقادة الفكر وقادة السياسة في الدولة لحالة من الحوار الشامل مع الأطياف المختلفة من المجتمع.