تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي عددًا من المواقع الإنشائية للمدارس في مختلف المحافظات، اطلع خلالها على سير العمل في هذه المنشآت.وأكد الدكتور النعيمي أن الوزارة في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تمكنت من توفير المقاعد الدراسية لجميع الطلبة الملتحقين بالتعليم، وبذلك تكون قد غطت الجانب الكمّي حسب التقارير الدولية المتعلقة بالشأن التعليمي، وانتقلت بعدها إلى مرحلة أكثر تطورًا على الصعيد المعرفي، وذلك بالاستمرار في تطوير المناهج الدراسية والخدمات التعليمية الأخرى.وأضاف أن الوزارة قد قطعت شوطًا طويلاً في تجهيز المباني والمختبرات والمرافق استعدادًا للعام الدراسي المقبل بالتعاون مع الجهات المختصة، مشيرًا إلى أن هذه المباني ستكون مجهزة بالمستلزمات كافة للاستمرار في تنفيذ المشاريع التطويرية للوزارة وتطبيق المنظومة التعليمية الإلكترونية، إذ تم تجهيز الفصول بمتطلبات التعليم الإلكتروني، وتزويد المباني الدراسية بالمختبرات والصالات متعددة الأغراض والصفوف الخاصة بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكي تسهم في تطوير مخرجات التعليم في المراحل الدراسية كافة، شاكرًا جميع الجهات التي أسهمت في تنفيذ هذه المشاريع.وأوضح وزير التربية أن العام الدراسي الجديد 2019/2020 سيشهد افتتاح مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات، ومدرسة ابتدائية للبنات في مدينة حمد، إلى جانب مبنى أكاديمي في مدرسة المحرق الابتدائية للبنات، ومبنى أكاديمي وصالة متعددة الأغراض بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، وتشغيل الطابق الإضافي بمدرسة السلام الابتدائية للبنات.يُذكر أن هذه المباني تم إنشاؤها وتجهيزها لمواكبة التوسّع في العملية التعليمية واستقبال الطلبة الذين يلتحقون سنويًا بالتعليم، واستيعاب الطلبة الذين تم إخلاء مدارسهم مؤقتًا بصورة كلية أو جزئية من أجل إعادة تأهيلها، إذ قامت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتكليف شركتين استشاريتين بفحص المباني المدرسية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، بعدها رُفع تقرير بهذا الخصوص إلى مجلس الوزراء الموقر الذي اتخذ قرارًا بالإخلاء الكلي أو الجزئي لعدد من المدارس أو المباني الأكاديمية إلى أن تتم إعادة تأهيلها وصيانتها، وفي ضوء ذلك تم توفير عدد من المباني والفصول الدراسية لاستيعاب الطلبة المحوّلين من تلك المدارس.
مشاركة :