أصدر مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية طلبات تقديم العروض للجولة الثانية من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة. وأوضح مكتب تطوير المشاريع في بيان أمس أن آخر موعد لتقديم عروض مشاريع (الفئة ب) من الجولة الثانية سيكون بحلول 18 نوفمبر 2019 على أن يكون الموعد النهائي لتقديم عروض مشاريع (الفئة أ) بحلول 3 ديسمبر 2019، وسيتم الإعلان عن نتائج جميع العروض مباشرة على المنصة الالكترونية التابعة لمكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة. وأشار إلى أن جميع المشاريع التي يقدمها مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة سيتم تنفيذها بالكامل وفق نظام المنتج المستقل مدعومة باتفاقيات شراء الطاقة لمدة تتراوح بين 20 و25 عاما. وتأتي هذه الخطوة بإصدار طلبات تقديم العروض لمشروعين من (الفئة أ) بعد أسبوعين على إصدار طلبات تقديم العروض لأربعة مشاريع للطاقة الشمسية من (الفئة ب) التي صدرت في 18 يوليو 2019، وستبلغ القدرة الإجمالية لمشاريع الجولة الثانية بكاملها 1.47 جيجاوات. وكان مكتب تطوير مشاربع الطاقة المتجددة كشف في يونيو الماضي عن تأهيل 60 شركة، منها 28 شركة سعودية، حيث ستنتقل هذه الشركات إلى مرحلة طلبات تقديم العروض إما كأعضاء إداريين أو أعضاء فنيين أو تحت الفئة المستحدثة «أعضاء إداريين محليين»، التي تم استحداثها بهدف تطوير قدرات الشركات المحلية وتشجيعهم على التحالف مع شركات دولية أثناء تشكيل التكتلات للتقدم للعطاءات. وقد تم تقسيم المشاريع إلى فئتين، وهما: (الفئة أ) وتندرج تحتها المشاريع الصغيرة و(الفئة ب) وتندرج تحتها المشاريع ذات السعات الإنتاجية الكبيرة، وتتطلب مشاريع (الفئة أ) من أعضاء التكتلات شراكة مع عضو إداري محلي واحد على الأقل، كما ستتطلب مشاريع الجولة الثانية الحد الأدنى لمتطلبات المحتوى المحلي بنسبة 17%، وفقا للآليات المحددة من قبل هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، التي تهدف إلى زيادة مساهمة القيمة المضافة للمنتجات والخدمات في الاقتصاد الوطني. يذكر أن هذه المشاريع الستة المطروحة ضمن الجولة الثانية، هي الجزء الأول من مشاريع مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجدة لعام 2019، وسيتم طرح المشاريع المتبقية بحلول الربع الأخير من العام الحالي، بما يشكل الجولة الثالثة من البرنامج الوطني للطاقة المتجدة. عروض الجولة الثانية من مشاريع الطاقة المتجددة 18 نوفمبر 2019 3 ديسمبر 2019 آخر موعد لتقديم عروض تندرج تحتها المشاريع الصغيرة تندرج تحتها المشاريع ذات السعات الإنتاجية الكبيرة