عون في عيد الجيش: الأمن خط أحمر ولا تهاون فيه

  • 8/2/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن الأمن خط أحمر ولا تهاون مع أي محاولة للتلاعب به، فشعبنا يستحق أن يعيش بأمان ويمارس حقوقه كافة بحريّة ومن دون خوف في أي منطقة من لبنان، مشدداً على أن الأمن هو الركيزة الأساسية لأي ازدهار وأي نهضة، فلا اقتصاد يقوم في بلد أمنه مهتز، في وقت تكثفت الاتصالات واللقاءات في محاولة جديدة لمعالجة تداعيات حادثة قبر شمون وإعادة انعقاد جلسات مجلس الوزراء التي باتت مرتبطة بها. ولفت عون في كلمة له خلال الاحتفال بالعيد ال74 للجيش اللبناني في المدرسة الحربية في الفياضية شرقي بيروت أمس وفي حضور كل أركان الدولة بمن في ذلك رئيسا المجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري، إلى أن جيشنا الوطني أثبت أنه فوق المصالح والتجاذبات، وأنه ضمانة الوطن، وهو قد حقق خلال السنتين الماضيتين إنجازات يُشهد له بها، فحرّر جرودنا من الإرهابيين، وتمكن هو وسائر القوى الأمنية، من القضاء على معظم خلاياهم النائمة وشلِّ حركتهم، محقّقين للبنان أمناً ثميناً تسعى اليه جميع الدول، مشيراً الى ان إنجازات جيشنا الوطني تتطلّب كل الوعي والحكمة للمحافظة عليها، وهي تستكمل بإبقاء العين ساهرة على حدودنا الجنوبية، مع وجود عدو يتربص بنا وينتهك باستمرار القرارات والمواثيق الدولية وخصوصاً القرار 1701، كما وتُدعّم أيضاً بتثبيت الأمن والاستقرار في الداخل. من جهة أخرى، تكثفت الاتصالات واللقاءات في محاولة جديدة لمعالجة تداعيات حادثة قبر شمون وإعادة انعقاد جلسات مجلس الوزراء التي باتت مرتبطة بها، إلا أن هذه المساعي لم تصل الى خواتيمها السعيدة بعد بانتظار موافقة طرفي النزاع على الحلول المقترحة، حيث طرح مخرج وضع جريمة قبر شمون على جدول أعمال مجلس الوزراء ويتم التصويت على إحالتها الى المجلس العدلي أو أن يقارب مجلس الوزراء ما حصل ويصدر بياناً سياسياً يدين الحادثة ويترك الحكم للأجهزة القضائية المختصّة أمر المعالجة خاصة وأن الملف أصبح في عهدة المحكمة العسكرية وتم الادعاء على 21 شخصا بينهم اربعة موقوفين ممن شاركوا في إطلاق النار، الا ان تعنت الطرفين أعاد الامور الى نقطة الصفر، وباتت الأجواء سلبية، في وقت لا يزال الرئيس الحريري على تريثه في الدعوة الى جلسة حكومية كي لا يؤثر أي توتر في الجلسة على استقرار الحكومة. الى ذلك، نفّذ موظفو قناة المستقبل التلفزيونية، التابعة لتيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري إضرابا أمس لليوم الثالث على التوالي، توقّفت بموجبه كافة البرامج ونشرات الأخبار احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم، في أزمة مستمرة من سنوات. ويُعدّ توقف البرامج والأخبار الأول من نوعه منذ انطلاقة القناة التي أسّسها رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في عام 1993، وشكلت آنذاك علامة فارقة في القنوات المحلية.

مشاركة :