بغداد «الخليج»، وكالات قتل سبعة عناصر من قوات الأمن، على الأقل، وأصيب 16 آخرون الليلة قبل الماضية في هجومين منفصلين نفذهما مسلحون من تنظيم «داعش» شمالي العراق، بحسب ما ذكرت أمس الشرطة العراقية، فيما نفت وزارة الدفاع، ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إحالة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي على التقاعد، في حين قضت محكمة عراقية بسجن مواطنة أذرية 15 عاماً بتهمة الانضمام ل «داعش». وأضافت الشرطة أن ثلاثة من ميليشيات الحشد الشعبي وشرطيين قتلوا في هجوم على منطقة سيد غريب بقضاء الدجيل في محافظة صلاح الدين في وقت متأخر من مساء الأربعاء. وفي هجوم منفصل، ذكر مصدر في قوات الأمن الداخلي المعروفة باسم «الأسايش» والتابعة لحكومة إقليم كردستان أن اثنين من هذه القوات قتلا وأصيب 14 آخرين خلال تصديها لهجوم واسع استهدف القوات الكردية في قرية كوله جوی بقضاء كلار بمحافظة السليمانية عند منتصف الليلة قبل الماضية. من جهة أخرى، نفت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إحالة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي على التقاعد. وأكدت الوزارة أن «موقعها الرسمي وصفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي هي الجهة الرسمية الوحيدة لنقل الأخبار الخاصة بها». في غضون ذلك، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية أمس الخميس حكماً بالسجن 15 عاماً على امرأة من أذربيجان بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش». وذكر مجلس القضاء الأعلى العراقي في بيان أن المحكمة أصدرت حكمها بناء على اعترافات المدانة أثناء التحقيق الابتدائي والقضائي، والتي قالت فيه أنها سافرت مع طفلتها وصديقتها إلى العراق بصورة غير مشروعة مروراً بتركيا وسوريا لتنضم إلى صفوف تنظيم «داعش». وأوضح أن المدانة سكنت في مدينة تلعفر بمحافظة نينوى شمالي العراق عندما كانت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، لتعمل في المستشفى هناك كممرضة وقابلة مأذونة مقابل أجر شهري يناهز 60 دولاراً. وأشار البيان إلى أن المحكمة وجدت الأدلة كافية لتجريم المدانة وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب العراقي والحكم عليها بالسجن 15 عاماً.
مشاركة :