أعلن وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي، أمس الخميس، أن الأجهزة الأمنية أحبطت مخططاً إرهابياً كان يستهدف مطار تونس قرطاج الدولي في العاصمة. وقال الفوراتي في تصريح لإذاعة «موزاييك أف أم»، المحلية التونسية، إن أجهزة وزارة الداخلية «تمكنت عقب عمليات شارع الحبيب بورقيبة والقرجاني وحي الانطلاقة في نهاية يونيو الماضي، من إيقاف عدد من المتهمين». وأضاف أنه من بين المتهمين أشخاص كانوا يحاولون استهداف المطار، ومتهمون آخرون كانوا يحملون «مخططات أخرى حاولت استهداف وحدات أمنية وعسكرية وقطاعات حيوية أخرى». وأكد أن الوضع الأمني في البلاد «مستقر»، داعياً في نفس الوقت، إلى المزيد من اليقظة. وفي 27 يونيو/‏حزيران الماضي، استهدف تفجيران انتحاريان العاصمة تونس، أسفرا عن مقتل شرطي وعدد من المصابين، بعد أقل من عام على تفجير انتحاري نفذته امرأة في قلب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. وعقب ذلك، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن التفجيرين. وفرضت السلطات التونسية منذ بداية يوليو الماضي، إجراءات وتدابير أمنية استثنائية داخل مطار قرطاج الدولي وفي محيطه، لا تزال مرعية حتى الآن. على صعيد آخر، حظي الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر بموكب تنصيب رسمي في القصر الرئاسي بقرطاج. وتولى الناصر بمقتضى الدستور، منصب الرئاسة إثر وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي في 25 يوليو/‏تموز الماضي، على أن لا تتعدى فترة رئاسته 90 يوماً. (وكالات)