توافق إماراتي فرنسي على دعم استقرار المنطقة

  • 8/2/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد الجانبان الإماراتي والفرنسي موقفهما الداعم لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك في اتصال هاتفي بين الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إنّ الجانبين استعرضا خلال المكالمة الهاتفية “علاقات الصداقة القوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا وسبل تنميتها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين”. وأضافت الوكالة أنّ ولي عهد أبوظبي والرئيس الفرنسي تناولا “مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات والمستجدات، وأكدا أهمية التنسيق والتشاور وتكثيف الجهود الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”. ومن جهتها أوضحت الرئاسة الفرنسية، الخميس، أنّ الشيخ محمّد بن زايد والرئيس ماكرون “تحادثا حول المسائل الإقليمية، وبينها إيران”. وقال الإليزيه إنّ الجانبين “يقيمان حوارا على أساس من الثقة”. وكان الرئيس الفرنسي قد قام عام 2017 بزيارة لدولة الإمارات لافتتاح متحف اللوفر أبوظبي، وذلك قبل استقباله الشيخ محمّد بن زايد في باريس في نوفمبر 2018. وتمرّ المنطقة بمرحلة دقيقة وتواجه تأثيرات التصعيد الجاري بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وعدد من حلفائها من جهة مقابلة. وتعتبر فرنسا على غرار أغلب دول العالم، لاسيما قواه الكبرى، معنية مباشرة بما يجري في منطقة الخليج حيث توجد لباريس مصالح كبرى وعلاقات واسعة مع دولها، كما أنّها معنية بضمان استدامة حريّة الملاحة وضمان تدفّق النفط. وكثيرا ما تنظر باريس وسائر عواصم القرار الدولي إلى دولة الإمارات كمُحاور أساسي وشريك موثوق في عملية البحث عن حلول للأزمات وإيجاد مخارج لها.

مشاركة :