أصاب صاروخ إسرائيلي، اليوم الخميس، قرية في ريف القنيطرة الغربي بجنوب غربي سوريا قرب الحدود بين البلدين، حسب ما أكده إعلام النظام السوري. وأكدت وكالة أنباء النظام "سانا" أن الصاروخ تسبب بأضرار مادية فقط. من جهته، أكد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" أنه تم استهداف تل بريقة في القنيطرة بصاروخ، بعد رصد تحركات لحزب الله هناك. وخلال الحرب السورية الدائرة منذ ثماني سنوات نفذت إسرائيل ضربات في سوريا، استهدفت إيران وحليفتها ميليشيا حزب الله اللبنانية. ويأتي ذلك بعد أسبوع على اتهام النظام السوري إسرائيل بشن ضربات استهدفت مناطق في محافظتي القنيطرة ودرعا الجنوبيتين. وأسفرت الضربات السابقة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل تسعة مقاتلين موالين لقوات النظام هم ثلاثة سوريين وستة ايرانيين. وفي 20 حزيران/يونيو، استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع عسكرية قرب دمشق وفي محافظة حمص، وأعلن النظام السوري إسقاط دفاعاته الجوية لعدد من تلك الصواريخ. وأسفر القصف حينذاك عن مقتل 15 شخصاً بينهم ستة مدنيين وتسعة مقاتلين من المسلحين الموالين لقوات النظام، وفق المرصد السوري، من دون أن يتضح ما إذا كان مقتل المدنيين ناتجاً عن القصف مباشرةً أم سقوط بقايا صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت به الانفجارات. وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وتكرر إسرائيل التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.
مشاركة :