برعاية كريمة من سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية والرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين، عقد مؤخرا الاجتماع الأول للجنة التنفيذية العليا لجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وفاءً لأهل العطاء 2019م. وعقد الاجتماع برئاسة الدكتور حسن إبراهيم كمال وعضوية كل من: السيد أحمد محمد البنا والسيد عيسى أبو الفتح والسيد حسن عيد بوخماس والسيد فيصل حسن كمال والسيدة سميرة أحمد بوجيري والسيدة سمية عيسى المناعي والسيدة أروى علي عبدالغفار والسيد أحمد الشيخ عبدالله الفضالة والسيد فريد محمد المحميد والسيد راشد سالم النعيمي والسيدة منى عبدالله والسيدة بدرية الجيب. وناقش الأعضاء العديد من الأمور المتعلقة بالجائزة، منها عرض مجالات الترشح للجائزة، وكذلك معايير المسابقة المصاحبة للجائزة إلى جانب عرض ومناقشة أسماء المكرمين الأفراد والمؤسسات، والأمور الإدارية والتنظيمية للاحتفالية واطلاق الجائزة. كما ناقشت اللجنة التنظيمية العليا إمكانية التوسع في مجالات الجائزة وشرائحها لتكون الجائزة عربية عالمية، تنفيذاً لطموح سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، كذلك لتتميز الجائزة في نسختها السادسة بالإقليمية العالمية. وقد بدأت جمعية البحرين لرعاية الوالدين استعداداتها التنظيمية والإدارية بناء على ما جاء في الاجتماع التنسيقي مع سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، فيما يتعلق بالأمور الإعلامية والاتصالات مع الجهات والهيئات المعنية. ومن جانبه صرح السيد أحمد محمد البنا بأن جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وفاءً لأهل العطاء، في نسختها السادسة ما هي إلا امتداد لإنجازات سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة في البر والعطاء على مدى أحد عشر عاماً منذ انطلاق جائزة الابن البار والابنة البارة في عام 2008م. وقال: «تشجع الجائزة على العمل الخيري في مملكة البحرين وخارجها، وقد تركت الجائزة أثرا عميقا في نفوس المكرمين، فهي جائزة تلامس أعماق النفس البشرية لأنها تحث على الأعمال الخيرية التطوعية الإنسانية». وتابع البنا: «تعتبر الجائزة وفاءً لأهل العطاء وهي إحدى المبادرات المهمة في الأعمال الخيرية، فهي تعزز وتدعم الأعمال الخيرية، كما أكد البنا أن الاجتماعات لتنظيم النسخة السادسة من جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وفاءً لأهل العطاء 2019م مستمرة، سواء مع اللجان الفرعية أو مع الجهات المشاركة في التنظيم والإعداد». وأضاف: «كما تهدف الجائزة إلى نشر ثقافة العمل الخيري والإنساني وإبراز دورها في التنمية المستدامة في المجتمع الخليجي والعربي، إضافة إلى المساهمة في تطوير الأعمال الخيرية في مملكة البحرين تماشيا مع رؤية مملكة البحرين 2030، وتعزز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، والمساهمة في توجيه الطاقات الشبابية الخليجية والعربية لخدمة مجتمعاتهم».
مشاركة :