حقق فريق المحرق كأس سوبر زين لكرة السلة للموسم الجديد 2019-2020 وذلك بعد فوزه المستحق على منافسه فريق الرفاع بنتيجة 84-69 في اللقاء الذي جمعهما يوم أمس على صالة اتحاد السلة بأم الحصم وسط حضور جماهيري غفير ملأ المدرجات. وتوج محمد عبدالله زين العابدين المدير العام لشركة زين البحرين الراعي الرسمي لمسابقات الاتحاد البحريني لكرة السلة فريق المحرق بكأس السوبر للمرة الثانية في تاريخه، وحصل لاعبو المحرق على الميداليات الذهبية، فيما نال لاعب الرفاع الميداليات الفضية. واستهل فريق المحرق الموسم بالفوز بأولى الألقاب وظهر بصورة قوية أكد من خلالها نواياه الجادة في حصد مزيد من الألقاب، في المقابل قدم فريق الرفاع أداء متذبذب ولم يظهر الجاهزية المطلوبة على عكس المستوى الكبير الذي قدمه في نهائي كأس خليفة بن سلمان بالموسم المنصرم. وجاءت نتائج الفترات: (28-12)، (12-16)، (22-21)، (22-20)، وبرز من المحرق محترف الأمريكي ويل ارتينو بتسجيله 28 نقطة وأحمد حسن 21 نقطة ومحمد بوعلاي 14 نقطة وبدر عبدالله جاسم 11 نقطة، بينما كان أفضل المسجلين من الرفاع الأمريكي ريكي يونغ 27 نقطة ومحمد كويد 14 نقطة وعلي جاسم 9 نقاط ويونس كويد 8 نقاط. الربع الأول دخل فريق المحرق المباراة بتشكيلة مكونة من أحمد حسن الدرازي وبدر عبدالله جاسم ومحمد بوعلاي ومحمد حسن الدرازي والمحترف الأمريكي ويل ارتينو. بينما بدأ فريق الرفاع اللقاء بتشكيلة ضمت كل من يونس كويد ومحمد كويد وعلي جاسم وعبدالرحمن غالي والمحترف الأمريكي ريكي يونغ. افتتح التسجيل في المباراة محمد بوعلاي بتسجيله ثلاثية ليشعل مدرج المحرق سريعاً ويتقدم فريقه بنتيجة 3-صفر، واصل بوعلاي تألقه وإلى جانبه المحترف الأمريكي ويل ارتينو وبدر عبدالله جاسم وأحمد حسن الدرازي ليبسط المحرق سيطرته في الدقائق الخمس الأولى ويتقدم بنتيجة 21-8، في المقابل كان الارتباك وعدم التجانس واضح على أداء الرفاع، وتدخل مدرب الرفاع الصربي ديجان بطلب وقت مستقطع وأجرى بعض التبديلات لكن فريقه واصل اللعب العشوائي وصام عن التسجيل أكثر من أربع دقائق، في الجانب الآخر أجرى مدرب المحرق الأمريكي موري بعض التبديلات بقصد اراحة اللاعبين وتوزيع الجهد، وحافظ المحرق على تفوقه وخرج متقدماً في نهاية الربع الأول بنتيجة 28-12. الربع الثاني تراجع أداء فريق المحرق في انطلاق الربع الثاني وتدخل المدرب موري بطلب وقت مستقطع بعد تسجيله نقطتين فقط في ثلاث دقائق، في المقابل لم يتحسن أداء الرفاع الذي سجل 3 نقاط مقلصاً النتيجة إلى 30-15، وأجرى المدربان بعض التبديلات التي أثرت على المستوى الفني، ودخل الرفاع أجواء اللقاء بعد صحوة نجمه كويد وتسجيله 7 نقاط متتالية ليقلص النتيجة إلى 33-23، لكن المحرق أدرك خطورة ذلك واستعاد تركيزه ونجح عبر تألق بدر عبدالله جاسم ومحمد بوعلاي في زيادة الفارق إلى 17 نقطة بواقع 40-23 ليجبر مدرب الرفاع على طلب وقت مستقطع، واستطاع الرفاع أن يسجل 5 نقاط لينتهي الربع الثاني بتقدم المحرق بنتيجة 40-28. الربع الثالث تبادل الفريقان التسجيل في انطلاق الربع الثالث، وحافظ المحرق على تقدمه 44-32، وانتفض الرفاع بتألق محترفه وينغ في الثلاثيات، ونجح محمد كويد في التسجيل ليشعل الرفاع اللقاء بتقليصه الفارق إلى 5 نقاط بواقع 46-41، لكن عودة المحرق كانت أقوى حيث احتاج إلى دقيقة واحدة فقط حيث فعل قوته الهجومية الخارقة بتسجيل الثلاثيات عن طريق ارتينو وبوعلاي ليعيد المحرق الفارق إلى 12 نقطة بواقع 55-43، وحافظ المحرق على التقدم حتى نهاية الربع الثالث بنتيجة 62-49. الربع الأخير عزز أحمد حسن تفوق المحرق 66- 49 في انطلاق الربع الأخير ليزيد الفارق إلى 17 نقطة ويعقد مهمة الرفاع في العودة، وزادت الأمور تعقيداً على الرفاع بعد اضطرار المدرب ديجان إلى استبدال محمد كويد بعد ارتكابه الخطأ الشخصي الرابع بسبب النرفزة على قرارات الحكام، وفرض المحرق سيطرته على اللعب في آخر ثلاث دقائق مستفيداً من اللعب الجماعي والتركيز العال، في المقابل حاول الرفاع باللعب الفردي التقليص ولكن من دون جدوى لتنتهي المباراة بفوز المحرق بنتيجة 84-69. وأدار اللقاء طاقم تحكيم مكون من عبدالكريم شكيب وعادل غلوم ومحمد السلم.