وقف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول، على مختلف الأعمال الخدمية والتسهيلات التي تقدّم من قبل الجهات الحكومية المشاركة بمدينة حجاج البر الواقعة على طريق القصيم - الرياض - السريع جنوب مدينة بريدة، لضيوف الرحمن أثناء مرورهم بالمنطقة في طريقهم إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولى العهد -حفظهما الله- وبمتابعة سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا, لخدمة ضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى من وصولهم إلى منافذ المملكة. واطلع سموه عن كثب على سير العمل في مدينة حجاج البر لخدمة ضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى من وصولهم إلى مدينة الحجاج وهم متوجهون أو عائدون من وإلى الأماكن المقدسة، وتعرّف خلال الزيارة على الخدمات التي تقدّمها القطاعات الحكومية والخدمية الموجودة في المدينة. وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن ما يقدّم من خدمات للحجاج تأتي وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والتي تؤكد بشكل متواصل على تقديم أرقى الخدمات التي يتطلبها موسم الحج بشكل عام، منوّهاً بالدور الكبير الذي تضطلع به القيادة الحكيمة لتقديم التسهيلات لضيوف الرحمن في كل عام. وأشار سموه إلى أن ما يقدّم لضيوف الرحمن من خدمات واجب علينا جميعاً ونفتخر به، مشيداً بجهود العاملين بالقطاعات الحكومية المكلّفين بالعمل بمدينة الحجاج وتناغمهم مع بعض وما يقدّمونه من جهود ملموسة ومثالية، كاشفاً سموه أن المدينة استقبلت نحو ثلاثة آلاف حاج، وباشر قطاع الصحة فيها علاج أكثر من 120 حالة، مؤكداً أن هذه الجهود المقدمة تعطي دلالة قاطعة على أهمية وجود المدينة التي جميع القطاعات فيها مسخرة لخدمة ضيوف الرحمن، لافتاً إلى أن ما يقدّم فيها ترجمة لكل توجهات القيادة وتوجيهاتها لخدمة الحجاج.