معلومات استخبارية أميركية عن مقتل حمزة بن لادن

  • 8/2/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن، مانيلا - وكالات - ذكرت قناة «إن بي سي»، أنّ لدى الولايات المتحدة معلومات مصدرها أجهزة استخبارات عن مقتل حمزة، نجل اسامة بن لادن، والذي يُعتبر «قيادياً رئيسياً» في تنظيم «القاعدة». ورداً على أسئلة صحافيين حول هذه المعلومة التي استندت فيها «إن بي سي» إلى ثلاثة مصادر لم تكشفها، كرّر الرئيس دونالد ترامب مرّتين «لا أريد أن أعلّق على ذلك». من جهتها، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأنّ الولايات المتحدة «لعبت دوراً» في العمليّة التي قُتل فيها حمزة. وأضافت الصحيفة التي استندت إلى مسؤولين أميركيَّين اثنين، أنّها لم تستطع الوصول إلى تفاصيل أخرى في شأن هذه العمليّة. وليست لدى «إن بي سي» أو «نيويورك تايمز» تفاصيل عن تاريخ أو مكان أو ظروف مقتل حمزة، المدرج على القائمة السوداء للمتهمين بـ«الإرهاب». لكنّ «نيويورك تايمز» أشارت إلى أنه قُتل خلال السنتين الأخيرتين. ويُعتبر حمزة (30 عاماً) خلفاً لوالده الذي أسّس تنظيم «القاعدة» المسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وكانت واشنطن رصدت في فبراير، مكافأة قد تصل الى مليون دولار لأيّ شخص يقدّم معلومات تساعد في العثور على حمزة بن لادن. وحمزة وهو الخامس عشر من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم نحو عشرين ومن زوجته الثالثة، أعِدّ منذ طفولته للسّير على خطى والده. فقد رافقه في أفغانستان قبل 11 سبتمبر وتعلّم استخدام الأسلحة ويُدين بصوته الأميركيين واليهود و«الصليبيين» في تسجيلات فيديو على الانترنت. انفصل حمزة عن والده عشيّة اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ولم يره بعد ذلك. وانتقل إلى الحياة السرّية لكنّه بقي على اتّصال معه. وأكّد الشاب في رسائل عثر على بعضها خلال العمليّة الأميركيّة التي قُتل فيها بن لادن في أبوت أباد بباكستان في 2011، لوالده أنّه «صلب مثل الفولاذ» ومستعدّ لتحقيق «النصر أو الشهادة». وفي تسجيل صوتي بثّه التنظيم على الانترنت في أغسطس 2015، يشيد حمزة «باستشهاد» والده وأخيه الأكبر خالد خلال محاولته الدفاع عن أبيه في أبوت أباد. ودعا الجهاديين في كل أنحاء العالم إلى «الضرب من كابول إلى بغداد، ومن غزّة إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب».في سياق متصل، أعلنت السلطات الفيلبينية، أمس، إلقاء القبض على رجل أردني يعد «الذراع اليمنى» لمحمد جمال خليفة، أحد أصهار بن لادن. وذكر رئيس مكتب الهجرة خايمي مورينتي، أن محمود عفيف عبدالجليل (51 عاما) اعتقل في الرابع من يوليو الماضي في مدينة زامبوانغا، وبحوزته وثائق مزيفة. وأضاف أن عبدالجليل، الذي تم وصفه بـ«مسؤول مالي سابق» على صلة بعائلة بن لادن، لا يزال رهن الاعتقال منذ توقيفه، مشيراً إلى أن السلطات تنوي ترحيله بتهمة الدخول غير الشرعي، إذ ليس هناك أي سجلات عن زياراته للفيلبين منذ طرده منها عام 2003، عقب احتجازه وإعلانه شخصية أجنبية غير مرغوب فيها.

مشاركة :