كثيرة هى قصص الحب والزواج في الوسط الفني، لكن تظل قصة زواج الفنان رشدي أباظة دنجوان الشاشة والفنانة صباح، واحدة من أغرب تلك القصص خاصة وانها لم تدم إلا يوما واحدا، لتظل من غرائب حياة دنجوان الشاشة، الذي تحل اليوم ذكرى، لكونه من مواليد الـ 2 من أغسطس 1926.خلال تواجده في لبنان لتصوير أحد الأفلام السينمائية، التي كانت تشاركه بطولته الفنانة الشحرورة صباح، وكان برفقته شقيقته منيرة أباظه وابنته قسمت رشدي أباظه من زوجته الفنانة سامية جمال، والذان تفاجا باتصال من رشدي أباظه يخبرهم بإحضار مأذون لأنه سيتزوج من الفنانة صباح.قصة زواج الفنان رشدي أباظة والفنانة صباح، رغم كثرة ما قيل عنها إلا أنها تعد واحدة من أقصر الزيجات في تاريخ السينما المصرية، وفقا لشهادة منيرة أباظة شقيقة الفنان رشدي أباظة، والتي أكدت أن أخيها تزوج الفنانة صباح وطلقها في اليوم التالي ولم يدم زواجهما اكثر من يوم واحد، وفقا لما قالته في إحدى لقاءاتها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «هنا العاصمة».إعجاب الفنانة صباح بالفنان رشدي أباظة بداء في عام 1966 عندما اجبر الفنان رشدي أباظة الملحن بليغ حمدي تحت تهديد السلاح، أن يتنازل كتابة لي عن أغنية عاشقة وغلبانة والنبي، من كلمات محمد حمزة التي كان قد لحنها لمطربة أخرى، وأن تغنيها الفنانة صباح لتبدأ أول شرارة لقصة الحب بينهما بعد إعجابها بما فعله لاجلها.ابنة الفنان رشدي أباظة، وصفت زاجة والدها بالفنانة صباح بانه كانت بمثابة الدعابة في إحدى الحوارات الصحفية، قائلة: Jزواج والدي من صباح في عام 1967 بدأ بـ(دعابة) في لبنان، فصباح تحدته أنه لا يستطيع الزواج منها خوفا من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، وتزوجا وبعدها أفاقا من اللعبة وتم الطلاق وظلت صديقة لأبي حتى وفاته».قصة زواج رشدي أباظه من صباح لم تدم إلا يوما واحدا وفقا لما قالته شقيقته، أنه في اليوم التالي للزواج تلقت اتصالات من شقيقها يخبرها فيه بعودتهم إلى مصر، وحينما سألته عن صباح التي تزوجها بالأمس أخبرها بانفصالهما، وهو ما أصابها بالصدمة.
مشاركة :