صدر العدد الجديد من مجلة الجوبة، متضمناً مقالاً لرئيس تحريرها إبراهيم الحميد تحدث فيه عن الرواية وتطورها في العالم العربي عامة، وفي السعودية خاصة، مشيراً إلى أنه نتج عن الطفرة الروائية الجديدة في المملكة تتويج عدد من الروائيين بالفوز بأهم الجوائز الأدبية في العالم العربي مثل عبده خال ورجاء عالم، وآخرها تتويج الروائية أميمة الخميس بجائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2018 م معتبرا اياها أبرز الروائيين الذين يشار إلى تميز تجاربهم وقدرتهم الابداعية وسط الكم الكبير من الأعمال الروائية المحلية والعربية، حيث كانت أميمة الخميس لا تخيب قراءها أبداً. وأفردت الجوبة ملفا خاصا عن أميمة الخميس ومسيرتها الروائية شارك فيها كل من الدكتورة هناء البواب، نورة القحطاني، انتصار الرجبي، محمد العامري، إيمان المخيلد، مصطفى مطير، تركية العمري. كما كتب في باب دراسات كل من: عبدالله بيلا عن عودة غاليليو، وسعيد الهاجري في الريادة والاستجابة، ومحمد الشنطي عن الديوان الأول لشتيوي الغيثي، أما هشام بنشاوي فتناول ديوان «حين النوافذ امرأة» لأحمد اللهيب، وكتب ابراهيم الحجري في «مجموعة» نقوش لساعد الخميسي.واشتمل العدد على أربعة حوارات جاء الأول من محسن حسن مع الأديب والروائي الدكتور «طارق الطيب» الذي يقول بأن: ماضينا ليس جميلاً كله، وحاضرنا يبيع الأرض ويفرح بالغبار! وأن العربية لغته المبدعة وبيته الحميم، وما عداها روافد مساعدة ثقافياً وذهنياً، وأحياناً وسيلة للكتابة الأكاديمية!والحوار الثاني من نضال القاسم مع الشاعر محمود فضيل التل، الذي يقول إن هناك هواجس عديدة تحركه لكتابة الشعر وفي مقدمتها الوطن، وأن عرار سبق نازك الملائكة بالقصيدة الحديثة.أما الحوار الثالث فكان من عمر بو قاسم مع الشاعر مازن اليحيا الذي يقول بأن: انفتاح اللغة الإنكليزية على ثقافات وحضارات الشعوب لاعتباراتٍ تاريخية معروفة، مَنَحها نوعاً من المرونةِ وهي تتقدم عبر الزمن! وجاء الحوار الرابع من نسرين البخشونجي مع الكاتب النمسوي نوربرت جشتراين، الذي يُعد حالياً واحداً من أشهر الكتاب النمسويين، وتتناول أعماله القضايا المثارة في المجتمع الأوروبي وتلقى استحسان النقاد. وفي باب نوافذ كتب كل من: السماح عبدالله، عبدالله الفيفي، ليلى عبدالله، أحمد البوق وصلاح القرشي، الذي يكتب القصة، اليوميات، الرواية، السيرة الذاتية.
مشاركة :