قالت حكومتا كل من كوريا الجنوبية واليابان إن القذائف التي أطلقتها كوريا الشمالية في وقت سابق يوم الجمعة تبدو صواريخ جديدة باليستية قصيرة المدى. وتعد عمليّات الإطلاق هذه، هي الثالثة في ثمانية أيام. ويقول المحللون إن بيونغ يانغ تطمح من خلالها إلى تحسين قدراتها العسكرية وزيادة الضغط على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في إطار سعيها لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي. وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سيول أن الصواريخ قطعت مسافة 220 كيلومترا وبلغت ارتفاع 25 كيلومترا. وأضافت أن القذائف أطلقت في الساعة 2:59 صباحا و3:23 صباحا بالتوقيت المحلي فجر الجمعة من إقليم ساوث هامجيونغ صوب البحر الشرقي وذلك في ثالث عملية إطلاق خلال أيام. في سياق متصل قال مسؤولون بالحكومة اليابانية، صباح الجمعة، إنه من المرجح أن تكون القذائف التي أطلقتها كوريا الشمالية هي صواريخ باليستية قصيرة المدى، حسبما نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء. وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن إطلاق كوريا الشمالية قذيفة جديدة لم ينتج عنه أي تأثير فوري على أمن البلاد. وذكرت الوزارة في بيان أنه لم تصل أي صواريخ باليستية إلى أراضي اليابان أو إلى منطقتها الاقتصادية الخالصة بعد الإطلاق. وحثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية قبل أيام على الامتناع عن المزيد من الاستفزازات بعدما اختبرت صاروخين باليستيين قصيري المدى الأسبوع الماضي.زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يراقب تجربة صاروخين باليستيين، في صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية تطالعون أيضا على يورونيوز:ستة انفجارات تضرب بانكوك مع استضافتها اجتماعا أمنيا كبيرافيسبوك تغلق صفحات وحسابات مزيفة لها صلة بالحكومة السعوديةكيف شدد السيسي قبضته على الحكم في مصر؟