أوهم الإيرانيون مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لهم أن الصواريخ الباليستية المُهداة لهم، قادرة على الوصول إلى أهدافها بدقة متناهية. كما وضعوهم بموقف حرج عندما جعلوهم يحتفلون باصطياد الأهداف قبل إطلاق الصواريخ، فالتزم الحوثيون بالنصيحة واحتفلوا؛ ليكتشفوا فيما بعد أن الصاروخ لم يصل إلى الدمام بعد، وأن أهالي الشرقية عاشوا يومهم في أمن وسلام. ووجهت هذه الإدعاءات ضربة قاضية للإعلام الحوثي، الذي ادعى أمام العالم صباح اليوم بأنه ضرب مدينة الدمام، وبالغ في الكذب والافتراءات عندما فبرك صوراً ومقاطع فيديو لدمار مزعوم في قلب المدينة النفطية. كما تفاجأت ” الدوحة وقطر ” حيث قطعت قناة ” الجزيرة ” برامجها وبثت الخبر باحتفالية غير معهودة، وسارعت وكالة الأناضول التركية ونشرت الخبر بصياغة تشع فرحاً وسعادة، وجاءت الصدمة فيما بعد بأن الخبر كاذب.