أكّدت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة ريما بنت بندر آل سعود، أن تعديل نظام وثائق السفر والأحوال المدنية التي أتاحت للمرأة حق الحصول على جواز سفر خاص بها، والسفر دون موافقة ولي الأمر، تعكس التزام قيادة المملكة القاطع بالمساواة بين الجنسين. وأبانت السفيرة السعودية أن هذه التطورات تأتي استكمالاً لخطوات بدأت في السابق، من بينها إشراك المرأة في مجلس الشورى، وقيادة السيارة. وأضافت عبر حسابها بموقع تويتر: أن هذه اللوائح الجديدة تُعتبر تاريخية، وأن المملكة تدعو إلى المشاركة المتساوية للمرأة والرجل في المجتمع، إنه نهج شامل للمساواة بين الجنسين من شأنه أن يخلق بلا شك تغييراً حقيقياً للمرأة السعودية. وعبّرت ريما بنت بندر عن سعادتها بإجراء هذه التعديلات التي تهدف إلى رفع مكانة المرأة السعودية في المجتمع، ومنحها الحق في التقدم بطلب للحصول على جوازات سفر والسفر بشكل مستقل. وأوضحت أن النساء السعوديات لعبن أدوراً أساسية في تنمية بلدنا، وسيواصلن القيام بذلك على قدم المساواة مع الرجال. وكان مجلس الوزراء وافق على إجراء عدة تعديلات على نظام وثائق السفر الصادر في عام 1421 بمرسوم ملكي، وشملت التعديلات إلغاء المادة الثالثة من النظام، وإجراء تعديلين على المادتين الثانية والرابعة.